|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 3 صفحه : 347 | ||||
|
{فَكَذبُوهُ فَأَخَذتهم الرجفة} الْعَذَابُ؛ فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ {فَأَصْبَحُوا فِي دَارهم جاثمين} أَي: هالكين. {فكلا أَخذنَا بِذَنبِهِ} يَعْنِي: مِنْ أُهْلِكَ مِنَ الْأُمَمِ السَّابِقَةِ {فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حاصبا} يَعْنِي: قَوْمَ لُوطٍ الَّذِينَ رُجِمُوا بِالْحِجَارَةِ؛ مَنْ كَانَ خَارِجًا مِنْ مَدِينَتِهِمْ، وَأْهِلُ السَّفَرِ مِنْهُمْ. {وَمِنْهُمْ من أَخَذته الصَّيْحَة} ثَمُودُ {وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْض} يَعْنِي: مَدِينَةَ قَوْمِ لُوطٍ وَقَارُونَ {وَمِنْهُم من أغرقنا} قوم نوح، وَفرْعَوْن وَقَومه. سُورَة العنكبوت من (آيَة 41 - آيَة 45). {وعادا وثمودا} أَي: وأهلكنا عادا وثمودا {وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ} يَعْنِي: مَا رَأَوْا مِنْ آثَارِهِمْ {وَكَانُوا مستبصرين} فِي الضَّلَالَة. سُورَة العنكبوت من (آيَة 39 - آيَة 40). {وَإِلَى مَدين} أَيْ: وَأَرْسَلْنَا إِلَى مَدْيَنَ {أَخَاهُمْ شعيبا} أَخُوهُمْ فِي النَّسَبِ، وَلَيْسَ بِأَخِيهِمْ فِي الدِّينِ {فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الآخِرَ} أَي: صدقُوا بِهِ {وَقَارُون} أَيْ: وَأَهْلَكْنَا قَارُونَ {وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَمَا كَانُوا سابقين} أَيْ: يَسْبِقُونَنَا؛ حَتَّى لَا نَقْدِرَ عَلَيْهِم فنعذبهم |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 3 صفحه : 347 | ||||
|
www.eShia.ir