responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 288
{أفبعذابنا يستعجلون} أَي: قد استعجلوا بِهِ.
سُورَة الشُّعَرَاء من (آيَة 205 آيَة 220).

يُعلمهُ (ل 246) وَمَنْ قَرَأَ {آيَةٌ} بِالرَّفْعِ جَعَلَهَا اسْمًا لِكَانَ وَ (أَنْ يَعْلَمَهُ) خَبَرُهَا وَعَمَلُهَا، وَهَذَا الَّذِي أَرَادَ يحيى.

{وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ} يَقُولُ: لَوْ أَنْزَلْنَاهُ بِلِسَانٍ أَعْجَمِيٍّ إِذًا لَمْ يَفْقَهُوهُ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: الأعجمين جَمْعُ أَعْجَمَ، وَالْأُنْثَى عَجْمَاءُ؛ يُقَالُ: رَجُلٌ أَعْجَمُ؛ إِذَا كَانَتْ فِي لِسَانِهِ عُجْمَةٌ، وَإِنْ كَانَ عَرَبِيَّ اللِّسَانِ، وَرَجُلٌ أَعْجَمِيٌّ إِذَا كَانَ مِنَ الْعَجَمِ وَإِنْ كَانَ فَصِيحُ اللِّسَان.

{كَذَلِك سلكناه} أَيْ: سَلَكْنَا التَّكْذِيبَ بِهِ {فِي قُلُوب الْمُجْرمين} الْمُشْركين

{لَا يُؤمنُونَ بِهِ} بِالْقُرْآنِ {حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ} يَعْنِي: قيام السَّاعَة

{فيقولوا} عِنْدَ ذَلِكَ: {هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ} أَيْ: مَرْدُودُونَ إِلَى الدُّنْيَا فَنُؤْمِنَ

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست