|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 3 صفحه : 279 | ||||
|
{وأزلفت الْجنَّة} أَي: أدنيت {فكبكبوا فِيهَا} أَيْ: قُذِفُوا فِيهَا؛ يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ {هم والغاوون} يَعْنِي: الشَّيَاطِينَ. قَالَ مُحَمَّدٌ: {فَكُبْكِبُوا} أَصْلُهُ: كُبِّبُوا؛ مِنْ قَوْلِكَ: كَبَبْتُ الْإِنَاءَ، فَأُبْدِلَ مِنَ الْبَاءِ الْوُسْطَى كَافًا؛ اسْتِثْقَالًا لِاجْتِمَاعِ ثَلَاثِ بَاءَاتٍ. {هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ} يَعْنِي: هَلْ يَمْنَعُونَكُمْ مِنْ عَذَابِ الله؟ {أَو ينتصرون} يمتنعون. {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخرين} فَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ دِينٍ إِلا وهم يتولونه وَيُحِبُّونَهُ {وبرزت الْجَحِيم} أظهرت {للغاوين} للْمُشْرِكين. {إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سليم} من الشّرك. {وَاغْفِرْ لأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالّين} قَالَ هَذَا فِي حَيَاةِ أَبِيهِ، وَكَانَ فِي طَمَعٍ مِنْ أَنْ يُؤْمِنَ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ يَدْعُ لَهُ {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ} وَهُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْجَنَّةِ. {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبدُونَ من دون الله} يَعْنِي: الشَّيَاطِينَ الَّذِينَ دَعَوْهُمْ إِلَى عِبَادَةِ مِنْ عَبَدُوا مِنْ دُونِ الله |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 3 صفحه : 279 | ||||
|
www.eShia.ir