responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 262
{ثمَّ قبضناه} يَعْنِي: الْظِلَّ {إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا} أَي: يَسِيرا علينا

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لباسا} يَعْنِي: سَكَنًا يَسْكُنُ فِيهِ الْخَلْقُ {وَالنَّوْم سباتا} يُسَبِتُ النَّائِمَ حَتَّى لَا يَعْقِلَ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: أَصْلُ السَّبْتِ: الرَّاحَةُ. {وَجعل النَّهَار نشورا} يُنْشَرُ فِيهِ الْخَلْقُ لِمَعَايِشِهِمْ وَحَوَائِجِهِمْ

{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَو يعْقلُونَ} يَعْنِي: جَمَاعَةَ الْمُشْرِكِينَ {إِنْ هُمْ إِلَّا كالأنعام} فِيمَا يَعْبُدُونَهُ {بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا} يَعْنِي: أَخطَأ طَرِيقا

قَالَ مُحَمَّدٌ: يَقُولُ: يَتَّبِعُ هَوَاهُ وَيَدَعُ الْحَقَّ؛ فَهُوَ لَهُ كَالْإِلَهِ {أفأنت تكون عَلَيْهِ وَكيلا} حَفِيظًا تَحْفَظُ عَلَيْهِ عَمَلَهُ حَتَّى تُجَازِيَهُ بِهِ؛ أَيْ: أَنَّكَ لَسْتَ بِرَبّ، إِنَّمَا أَنْت نَذِير.
سُورَة الْفرْقَان من (آيَة 44 آيَة 49).

{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مد الظل} مَدَّهُ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ {وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنا} أَيْ: دَائِمًا لَا يَزُولُ {ثُمَّ جعلنَا الشَّمْس عَلَيْهِ} أَي: على الظل {دَلِيلا} أَيْ: تَتَلُوهُ وَتَتْبَعُهُ حَتَّى تَأْتِي عَلَيْهِ [كُله]

(وَهُوَ الَّذِي

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست