responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 259
{وَيَوْم يعَض الظَّالِم} يَعْنِي: أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ {عَلَى يَدَيْهِ} أَيْ: يَأْكُلُهَا نَدَامَةً.
قَالَ مُجَاهِدٌ: كَانَ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ يَحْضُرُ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فَزَجَرَهُ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ عَنْ ذَلِكَ، فَهُو قَوْلُ أُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ فِي الْآخِرَةِ. {يَا لَيْتَني اتَّخذت مَعَ الرَّسُول} يَعْنِي: مُحَمَّدًا {سَبِيلا} إِلَى الله باتباعه

{يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فلَانا خَلِيلًا} يَعْنِي: عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ

{لقد أضلني عَن الذّكر} يَعْنِي: الْقُرْآنَ {بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي} قَالَ اللَّهُ: {وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خذولا} يَأْمُرُهُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، ثُمَّ يَخْذُلُهُ فِي الْآخِرَة

{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قومِي} يَعْنِي: مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ {اتَّخذُوا هَذَا الْقُرْآن مَهْجُورًا} تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ: يَقُولُ: يَهْجُرُونَ بِالْقَوْلِ فِيهِ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: مَعْنَى قَوْلِ مُجَاهِدٍ: جَعَلُوهُ بِمَنْزِلَةِ الْهَجْرِ، وَالْهَجْرُ: الْهَذَيَانُ وَمَا لَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنَ الْقَوْلِ؛ يُقَالُ: فُلَانٌ يَهْجُرُ فِي مَنَامه؛ أَي: يهذي.

{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا من الْمُجْرمين} يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ يُعَزِّي نَبِيَّهُ {وَكَفَى بِرَبِّك هاديا} إِلَى دينه {ونصيرا} للْمُؤْمِنين على أعدائهم

{وَقَالَ الَّذين كفرُوا لَوْلَا} هلا {نزل عَلَيْهِ الْقُرْآن جملَة وَاحِدَة} أَيْ: كَمَا نَزَلَ عَلَى مُوسَى وَعَلَى عِيسَى، قَالَ اللَّهُ: {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا} يَعْنِي: وبيناه تبيينا.

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست