responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 241
{يقلب الله اللَّيْل وَالنَّهَار} كَقَوْلِهِ: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ ويولج النَّهَار فِي اللَّيْل} هُوَ أَخْذُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا من صَاحبه.

{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاء} يَعْنِي: النُّطْفَةَ {فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي على بَطْنه} الْحَيَّةُ {وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} أَيْ: وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَكثر من ذَلِك.

{وَيَقُولُونَ آمنا بِاللَّه} إِلَى قَوْله {معرضون} يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ يُظْهِرُونَ الْإِيمَانَ، وَيُسِرُّونَ الشّرك

{وَإِن يكن لَهُم الْحق} الْآيَةُ، تَفْسِيرُ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ عَلَى الرَّجُلِ الْحَقُّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ؛ فَإِذَا قَالَ لَهُ: انْطَلِقْ مَعِي إِلَى النَّبِيِّ، فَإِنْ عَرَفَ أَنَّ الْحَقَّ لَهُ ذَهَبَ مَعَهُ، وَإِنْ عَرَفَ أَنَّهُ يَطْلُبُ بَاطِلًا أَبَى أَنْ يَأْتِي النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فَأنْزل الله: {وَإِذا دعوا إِلَى الله} إِلَى قَوْله: {مذعنين} أَي: سرَاعًا

{أَفِي قُلُوبهم مرض} وَهُوَ الشّرك {أم ارْتَابُوا} شَكُّوا فِي اللَّهِ وَفِي رَسُولِهِ؛ قَالَهُ عَلَى الِاسْتِفْهَامِ؛ أَيْ: قَدْ فَعَلُوا ذَلِكَ {أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيف الله} أَي: يجوز الله {عَلَيْهِم وَرَسُوله} أَي: قد خَافُوا ذَلِك

{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ويخش الله} فِيمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ {وَيَتَّقْهِ} فِيمَا بَقِيَ {فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} أَي: الناجون.

{وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم} يَعْنِي: الْمُنَافِقِينَ {لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ}

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست