responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 137
بِهِ النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام {وَأجل مُسَمّى} فِيهَا تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ: وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ وَأَجَلٌ مُسَمَّى لَكَانَ لزاما.

{فاصبر على مَا يَقُولُونَ} أَنَّك سَاحر، وَأَنت شَاعِرٌ، وَأَنَّكَ مَجْنُونٌ، وَأَنَّكَ كَاهِنٌ، وَأَنَّكَ كَاذِبٌ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قبل طُلُوع الشَّمْس} قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي: صَلَاةَ الصُّبْحِ {وَقبل غُرُوبهَا} الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ} يَعْنِي: سَاعَات اللَّيْل {فسبح} يَعْنِي: الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ. [قَالَ مُحَمَّدٌ:] وَاحِدُ الْآنَاءِ إِنَى {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ} قَالَ الْحَسَنُ: يَعْنِي: التَّطَوُّعَ {لَعَلَّكَ ترْضى} أَيْ: لِكَيْ تَرْضَى فِي الْآخِرَةِ ثَوَاب عَمَلك.

{وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا متعنَا بِهِ أَزْوَاجًا} أَصْنَافًا مِنْهُمْ؛ يَعْنِي: الْأَغْنِيَاءَ. {زَهْرَةَ الْحَيَاة الدُّنْيَا} يَعْنِي: زِينَة {لنفتنهم فِيهِ} أَيْ: نَخْتَبِرُهُمْ؛ أَمْرُهُ أَنْ يَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا.
قَالَ مُحَمَّدٌ: (زَهْرَةَ) مَنْصُوبٌ بِمَعْنَى: جَعَلْنَا لَهُمُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا زهرَة. {ورزق رَبك} فِي الْجنَّة {خير} من الدُّنْيَا {وَأبقى} يَقُول: لَا نفاد لَهُ

{وَأمر أهلك بِالصَّلَاةِ} أَهْلُهُ: أُمَّتُهُ {لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا} أَنْ تَرْزُقَ نَفْسَكَ {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} أَيْ: لِأَهْلِ التَّقْوَى، وَالْعَاقِبَةُ: الْجَنَّةُ.
سُورَة طه من (آيَة 133 آيَة 135).

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 3  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست