|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 3 صفحه : 112 | ||||
|
{فَلَا يصدنك عَنْهَا} أَيْ: عَنِ الْإِيمَانِ بِهَا {مَنْ لَا يُؤمن بهَا}. {فتردى} أَي: تهْلك. {وَأَنا اخْتَرْتُك} أَيْ: لِرِسَالَتِي وَلِكَلَامِي {فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحى} إِلَيْك قَالَ مُوسَى: {هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ يَخْبِطُ بِهَا وَرَقَ الشَّجَرِ. {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي: حَوَائِجَ {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} سَأَلَهُ عَنِ الْعَصَا الَّتِي فِي يَدِهِ الْيُمْنَى، وَهُوَ أَعْلَمُ بِهَا. {وأقم الصَّلَاة لذكري} فِي تَفْسِيرِ مُجَاهِدٍ: إِذَا صَلَّى العَبْد ذكر الله سُورَة طه من (آيَة 13 آيَة 24). {إِن السَّاعَة} يَعْنِي: الْقِيَامَةَ {آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} قَالَ قَتَادَةُ: هِيَ فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ: (أَكَادُ أُخْفِيهَا مِنْ نَفْسِي) {لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى} يَقُولُ: إِنَّمَا تَجِيءُ السَّاعَةُ لِتُجْزَى كل نفس بِمَا تعْمل. |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 3 صفحه : 112 | ||||
|
www.eShia.ir