|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 2 صفحه : 67 | ||||
|
{وَقَالُوا لَوْلَا} هلا {نزل عَلَيْهِ} على مُحَمَّد {أيه} {قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يعلمُونَ} وهم الْمُشْركُونَ. {بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تدعون إِلَيْهِ إِن شَاءَ} وَهَذِهِ مَشِيئَةُ الْقُدْرَةِ، وَلَا {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ الله} قَالَ الحَسَن: يَعْنِي: فِي الدُّنيا بالاستئصال {أَو أتتكم السَّاعَة} بِالْعَذَابِ {أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُم صَادِقين} أَيْ: أَنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ إِلَّا اللَّهَ؛ فَتُؤْمِنُوا حَيْثُ لَا يُقْبَلُ الْإِيمَان (ل 93) مِنْكُمْ؛ وَقَدْ قَضَى اللَّهُ أَلَّا يُقْبَلَ الْإِيمَانُ عِنْدَ نُزُولِ الْعَذَابِ. قَوْلُهُ: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَم أمثالكم} قَالَ مُجَاهِدٌ: [أَيْ: أَصْنَافٌ] مُصَنَّفَةٌ [تُعْرَفُ] بِأَسْمَائِهَا. {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكتاب من شَيْء} مِنْ آجَالِهَا وَأَعْمَالِهَا وَأَرْزَاقِهَا وَآثَارِهَا؛ أَيْ: أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مكتوبٌ عِنْد الله. {وَالَّذين كذبُوا بِآيَاتِنَا صم} عَنِ الْهدى؛ فَلَا يسمعونه {وبكم} عَنْهُ؛ فَلَا يَنْطِقُونَ بِهِ {فِي الظُّلُمَات} يَعْنِي: الْكفْر. سُورَة الْأَنْعَام من الْآيَة (40) إِلَى الْآيَة (41). |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 2 صفحه : 67 | ||||
|
www.eShia.ir