|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 2 صفحه : 63 | ||||
|
{وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ} إِلَى الدُّنْيَا {وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بَلْ بدا لَهُم} فِي الْآخِرَة {وهم ينهون عَنهُ وينئون عَنهُ} قَالَ الْحَسَنُ: يَنْهَوْنَ عَنِ اتِّبَاعِ مُحَمَّدٍ، وَيَتَبَاعَدُونَ عَنْهُ {وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أنفسهم} بذلك {وَمَا يَشْعُرُونَ} أَنهم يهْلكُونَ أنفسهم. سُورَة الْأَنْعَام من الْآيَة (27) إِلَى الْآيَة (29). {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ} لِئَلَّا يَفْقَهُوهُ. {وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} يَعْنِي: صَمَمًا عَنِ الْهُدَى. {وَإِنْ يرَوا كل آيَة} يَعْنِي: مَا سَأَلُوا النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْآيَاتِ. {لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذا جاءوك يجادلونك} وَمُجَادَلَتُهُمْ أَنْ {يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} كَذِبُ الْأَوَّلِينَ وَبَاطِلُهُمْ؛ يَعْنُونَ: الْقُرْآنَ. سُورَة الْأَنْعَام من الْآيَة (25) إِلَى الْآيَة (26). {مَا كَانُوا يخفون من قبل} إِذْ كَانُوا فِي الدُّنْيَا، وَكَانُوا يُكَذِّبُونَ بِالْبَعْثِ. قَالَ بَعْضُهُمْ: نَزَلَتْ فِي الْمُنَافِقين {وَلَو ردوا} إِلَى الدُّنْيَا {لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنهُ} من التَّكْذِيب (وَإِنَّهُم |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 2 صفحه : 63 | ||||
|
www.eShia.ir