|
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 2 صفحه : 61 | ||||
|
{قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً} قَالَ الْكَلْبِيُّ: قَالَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ لِلنَّبِيِّ: مَنْ يَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ فَيَشْهَدُ لَكَ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شهيدٌ بيني وَبَيْنكُم} فَهُوَ شَهِيدٌ أَنِّي رَسُولُهُ. {وَأُوحِيَ إِلَيّ هَذَا الْقُرْآن لأنذركم بِهِ وَمن بلغ} أَيْ: مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ. {وَهُوَ القاهر فَوق عباده} قَهَرَهُمْ بِالْمَوْتِ، وَبِمَا شَاءَ مِنْ أمره {وَهُوَ الْحَكِيم} فِي أمره {الْخَبِير} بخلقه. {من يصرف عَنهُ يَوْمئِذٍ} يَعْنِي: مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ عَذَابُهُ {فقد رَحمَه}. سُورَة الْأَنْعَام من الْآيَة (18) إِلَى الْآيَة 21). {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض} يَعْنِي: خَالِقَهُمَا. {وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أكون أول من أسلم} يَعْنِي: من أمته. {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} كَانَ عاقبتهم أَن دمر الله عَلَيْهِم، ثمَّ صيرهم إِلَى النَّار. {كتب على نَفسه الرَّحْمَة} أَيْ: أَوْجَبَهَا. {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ} أَيْ: خَسِرُوهَا بِمَصِيرِهِمْ إِلَى النَّارِ {فهم لَا يُؤمنُونَ} يُغني: من مَاتَ على كفره. |
||||
| نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين جلد : 2 صفحه : 61 | ||||
|
www.eShia.ir