responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 2  صفحه : 398
{أَفَمَن يخلق} يَعْنِي: نَفْسَهُ {كَمَنْ لَا يَخْلُقُ} يَعْنِي: الأَوْثَانَ هَلْ يَسْتَوِيَانِ؟ أَيْ: لَا يَسْتَوِي اللَّهُ وَالأَوْثَانُ {أَفَلا تذكرُونَ} يَقُوله للْمُشْرِكين.

{وَإِذا قيل لَهُم} إِذَا قَالَ الْمُؤْمِنُونَ لِلْمُشْرِكِينَ: {مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} أَيْ: كَذِبُ الأَوَّلِينَ وَبَاطِلِهِمْ؛ وَارْتَفَعَتْ لأَنَّهَا حِكَايَةٌ عَلَى

{وَالَّذين تدعون من دون الله} يَعْنِي: الأَوْثَانَ {لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وهم يخلقون} أَي: يصنعون بِالْأَيْدِي.
سُورَة النَّحْل من الْآيَة (21) إِلَى الْآيَة (25).

أَي: تتحرك {وأنهارا} أَيْ: وَجَعَلَ فِيهَا أَنْهَارًا {وَسُبُلا} طرقاً {لَعَلَّكُمْ تهتدون} لكَي تهتدوا الطّرق

{أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يبعثون} مَتَى يُبْعَثُونَ.
قَالَ قَتَادَةُ: تُحْشَرُ الأَوْثَانُ بِأَعْيَانِهَا؛ فَتُخَاصِمُ عَابِدِيهَا عِنْدَ اللَّهِ؛ أَنَّهَا لمْ تَدْعُهُمْ إِلَى عِبَادَتِهَا، وَإِنَّمَا كَانَ دَعَاهُمْ إِلَى ذَلِك الشَّيَاطِين.

{وعلامات} جَعَلَهَا فِي الطُّرُقِ تَعْرِفُونَهَا بِهَا {وبالنجم هم يَهْتَدُونَ} يَعْنِي: جَمَاعَةَ النُّجُومِ الَّتِي يَهْتَدَى بهَا.

نام کتاب : تفسير القرآن العزيز نویسنده : ابن أبي زَمَنِين    جلد : 2  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست