نام کتاب : تفسير الشعراوي نویسنده : الشعراوي جلد : 1 صفحه : 251
وتعالى لكل خلقه من العلم على قدر حاجته، فليس من طبيعة الملائكة أن يعرفوا ماذا سيفعل ذلك الإنسان الذي سيستخلفه الله في الأرض. ولكنهم موجودون لمهمة أخرى. . وميز الله الإنسان بالعقل ليستكشف من آيات الله في الكون على قدر حاجة حياته. والحق سبحانه وتعالى يقول: {سَبِّحِ اسم رَبِّكَ الأعلى الذي خَلَقَ فسوى والذي قَدَّرَ فهدى} [الأعلى: 1 - 3]
إذن فكل شيء خلق بقدر. وكل مخلوق ميسر لما هداه الله له. .
نام کتاب : تفسير الشعراوي نویسنده : الشعراوي جلد : 1 صفحه : 251