responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 6  صفحه : 294
{لكم دينكُمْ ولي دين} لكم جَزَاء عَمَلكُمْ، ولي جَزَاء عَمَلي.
قَالُوا: وَهَذَا فِي قوم بأعيانهم، مِنْهُم الْوَلِيد بن الْمُغيرَة، وَأُميَّة بن خلف، وَالْعَاص بن وَائِل، وَالْأسود بن الْمطلب، وَقد كَانَ الله أخبر أَنهم يموتون على الْكفْر.
وَقيل: إِن هَذِه السُّورَة نزلت قبل آيَة السَّيْف، ثمَّ نسخت بأية السَّيْف.
وَقد ورد فِي الْخَبَر: أَن قِرَاءَة هَذِه السُّورَة بَرَاءَة من الشّرك.
روى أَبُو خَيْثَمَة، عَن ابْن إِسْحَاق، عَن فَرْوَة بن نَوْفَل، عَن أَبِيه أَنه أَتَى النَّبِي وَقَالَ: جِئْت يَا رَسُول الله لتعلمني شَيْئا أقوله عِنْد مَنَامِي، فَقَالَ: " إِذا أخذت مضجعك فاقرأ: {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} ثمَّ نم على خاتمتها، فَإِنَّهَا بَرَاءَة من الشّرك ".
وَعَن

{وَلَا أَنْتُم عَابِدُونَ مَا أعبد} فِي الْمُسْتَقْبل.

{وَلَا أَنا عَابِد مَا عَبدْتُمْ} فِي الْمُسْتَقْبل.

{وَلَا أَنْتُم عَابِدُونَ مَا أعبد} الْيَوْم.

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
{قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أعبد مَا تَعْبدُونَ (2) وَلَا أَنْتُم عَابِدُونَ مَا أعبد (3) وَلَا أَنا عَابِد مَا عَبدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُم عَابِدُونَ مَا أعبد (5) لكم دينكُمْ}
تَفْسِير سُورَة {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ}

وَهِي مَكِّيَّة

قَوْله تَعَالَى: {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: لما قَرَأَ رَسُول الله سُورَة والنجم، وَألقى الشَّيْطَان على لِسَانه عِنْد ذكر أصنامهم: وَإِن شفاعتهن لترتجى، فَقَالَ الْكفَّار: يَا مُحَمَّد، نصطلح تعبد آلِهَتنَا سنة، ونعبد إلهك سنة، ونعظم إلهك، وتعظم آلِهَتنَا، وَذكروا من هَذَا النَّوْع شَيْئا كثيرا، فَحزن النَّبِي لمقالتهم، وَرجع إِلَى بَيته حَزينًا، فَأنْزل الله تَعَالَى هَذِه السُّورَة، وَهِي {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ لَا أعبد مَا تَعْبدُونَ} أَي: الْيَوْم.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 6  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست