|
||||
| نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر جلد : 6 صفحه : 21 | ||||
|
قَوْله: {عتل} أَي: الْفَاحِش الْخلق. وَقيل: الجافي الغليظ. وَقَالَ ابْن عَبَّاس: من يعْمل السوء وَيعرف بِهِ. أوردهُ النقاش. وَقد روى عَن النَّبِي أَنه قَالَ: " أَلا أنبئكم بِأَهْل النَّار؟ كل جعظري جواظ صخاب بالأسواق، جيفة بِاللَّيْلِ حمَار بِالنَّهَارِ، وعالم بالدنيا جَاهِل بِالآخِرَة ". فَمَعْنَى الجعظري: هُوَ الأكول الشروب الظلوم، وَهُوَ كالعتل. والجواظ: هُوَ الْجِمَاع المناع، ذكره شَدَّاد بن أَوْس، وَقَالَ ثَعْلَب: الجواظ: هُوَ الْكثير اللَّحْم المختال فِي مشيته. وَيُقَال: فلَان جظ، أَي: ضخم. وَقَوله: {مناع للخير} أَي: بخيل: وَيُقَال: مناع من الْإِسْلَام. وَكَانَ الْوَلِيد بن الْمُغيرَة قَالَ لِبَنِيهِ وَأَهله: من أسلم مِنْكُم قطعت مِنْهُ رفدي ورفقي. وَقَوله: {مُعْتَد} أَي: متجاوز فِي الظُّلم. وَقَوله: {أثيم} أَي: كثير الْإِثْم. {بنميم (11) مناع للخير مُعْتَد أثيم (12) عتل} . عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَنه قَالَ: " شرار النَّاس المشاءون بالنميمة الباغون للبراء الْعَنَت ". وَعَن يحيى بن أبي كثير قَالَ: يفْسد النمام فِي يَوْم مَا لَا يُفْسِدهُ السَّاحر فِي شهر. |
||||
| نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر جلد : 6 صفحه : 21 | ||||
|
www.eShia.ir