responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 6  صفحه : 127
وَقَوله: {وَإِذا السَّمَاء فرجت} أَي: شقَّتْ.

وَقَوله: {وَمَا أَدْرَاك مَا يَوْم الْفَصْل} قَالَ الْحسن: وَالله مَا درى حَتَّى أعلمهُ الله تَعَالَى.

وَقَوله: {ليَوْم الْفَصْل} أَي: أخرت ليَوْم الْفَصْل، وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة.

وَقَوله: {لأي يَوْم أجلت} أَي: لأي يَوْم أخرت.

وَقَوله: {وَإِذا الْجبَال نسفت} أَي: قلعت من أماكنها.

وَقَوله: {ويل يَوْمئِذٍ للمكذبين} قَالَ النُّعْمَان بن بشير: الويل وَاد فِي جَهَنَّم فِيهِ ألوان من الْعَذَاب.
وَهُوَ مَرْوِيّ عَن ابْن مَسْعُود أَيْضا.

قَوْله تَعَالَى: {فَإِذا النُّجُوم طمست} أَي: محيت وأذهب ضوءها.

{فَإِذا النُّجُوم طمست (8) وَإِذا السَّمَاء فرجت (9) وَإِذا الْجبَال نسفت (10) وَإِذا الرُّسُل أقتت (11) لأي يَوْم أجلت (12) ليَوْم الْفَصْل (13) وَمَا أَدْرَاك مَا يَوْم الْفَصْل (14) ويل يَوْمئِذٍ للمكذبين (15) } . الْأَشْيَاء، [و] لَهُ أَن يقسم بِمَا شَاءَ من خلقه.
وَقيل: فِي الْآيَات إِضْمَار، وَمَعْنَاهُ: وَرب المرسلات عرفا، وَرب العاصفات ... إِلَى آخِره، فَيكون قد أقسم بِنَفسِهِ.

وَقَوله: {وَإِذا الرُّسُل أقتت} أَي: جمعت لوَقْتهَا، وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة؛ ليشهدوا على الْأُمَم.
وَقيل: التَّوْقِيت تَقْدِير الْوَقْت لوُقُوع الْفِعْل، فَلَمَّا كَانَت الرُّسُل - عَلَيْهِم السَّلَام - قد قدر إرسالهم لأوقات مَعْلُومَة بِحَسب صَلَاح الْعباد (بهَا) ، كَانَت قد وقتت بِكُل الْأَوْقَات.
وَقُرِئَ: " وُقِّتَتْ " و " وُقِتَت " و " أوقتت " بِمَعْنى وَاحِد، وَالْوَاو إِذا ضمت وابتدأ بهَا الْكَلِمَة أبدلت بِالْهَمْز، تَقول الْعَرَب: ووجوه وأجوه، ووجدانا وأجدانا.
وَقيل: " وَإِذا الرُّسُل وقتت " أَي: أجلت.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 6  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست