responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 6  صفحه : 111
{ثمَّ كَانَ علقَة فخلق فسوى (38) فَجعل مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذّكر وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر على أَن يحيي الْمَوْتَى (40) } .
قَالَ الشَّاعِر:
(مَا يمنى لَك الماني ... )
أَي: مَا يقدر لَك الْقدر.

قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ كَانَ علقَة} أَي: الْمَنِيّ علقَة، وَهُوَ الدَّم المنعقد.
وَقَوله: {فخلق فسوى} أَي: فخلق مِنْهُ الْإِنْسَان فسوى خلقه.

وَقَوله: {فَجعل مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذّكر وَالْأُنْثَى} وَقيل: من الْمَنِيّ الذّكر وَالْأُنْثَى.

وَقَوله: {أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر على أَن يحيي الْمَوْتَى} مَعْنَاهُ: أَلَيْسَ الله الَّذِي خلق الْإِنْسَان من النُّطْفَة بِقَادِر على أَن يحيى الْمَوْتَى؟ يَعْنِي: هُوَ قَادر.
وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ إِذا بلغ هَذِه الْآيَة قَالَ: اللَّهُمَّ بلَى.
وَفِي رِوَايَة: سُبْحَانَكَ بلَى.
وَقد روى هَذَا مَرْفُوعا فِي بعض المسانيد.
وَالله أعلم وَأحكم.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 6  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست