مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تفسير السمعاني
نویسنده :
السمعاني، أبو المظفر
جلد :
5
صفحه :
414
قَوْله تَعَالَى: {إِن يثقفوكم يَكُونُوا لكم أَعدَاء} مَعْنَاهُ: إِن يظفروا بكم، وَالْعرب تَقول: فلَان ثقف لقف، إِذا كَانَ سريع الْأَخْذ.
وَقَوله: {يَكُونُوا لكم أَعدَاء} أيك يعاملونكم مُعَاملَة الْأَعْدَاء.
وَقَوله: {ويبسطوا إِلَيْكُم أَيْديهم وألسنتهم بالسوء} أَي: أَيْديهم بِالسَّيْفِ، وألسنتهم بالشتم.
وَقَوله: {وودوا لَو تكفرون} أَي: وأحبوا لَو تكفرون كَمَا كفرُوا.
قَوْله تَعَالَى: {لن تنفعكم أَرْحَامكُم وَلَا أَوْلَادكُم} يَعْنِي: أَنكُمْ فَعلْتُمْ مَا فَعلْتُمْ لأجل قراباتكم وأرحامكم، وَلنْ ينفعكم ذَلِك يَوْم الْقِيَامَة.
وَقَوله: {يَوْم الْقِيَامَة يفصل بَيْنكُم} أَي: يفصل بَيْنكُم يَوْم الْقِيَامَة؛ فيبعث أهل الطَّاعَة إِلَى الْجنَّة، وَأهل الْمعْصِيَة إِلَى النَّار.
وَقَوله تَعَالَى: {وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير} ظَاهر الْمَعْنى.
{جهادا فِي سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إِلَيْهِم بالمودة وَأَنا أعلم بِمَا أخفيتم وَمَا أعلنتم وَمن يَفْعَله مِنْكُم فقد ضل سَوَاء السَّبِيل (1) إِن يثقفوكم يَكُونُوا لكم أَعدَاء ويبسطوا إِلَيْكُم أَيْديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لَو تكفرون (
2
) قد كَانَت لكم}
وَقَوله تَعَالَى: {أَن تؤمنوا بِاللَّه ربكُم} أَي: لأنكم آمنتم بِاللَّه ربكُم.
وَقَوله: {إِن كُنْتُم خَرجْتُمْ جهادا فِي سبيلي} قَالُوا: فِي الْآيَة تَقْدِيم وَتَأْخِير، وَالْمعْنَى: إِن كُنْتُم خَرجْتُمْ جهادا فِي سبيلي وابتغاء مرضاتي فَلَا تَتَّخِذُوا عدوي وَعَدُوكُمْ أَوْلِيَاء. وَقيل مَعْنَاهُ: لَا تسروا إِلَيْهِم بالمودة إِن كُنْتُم خَرجْتُمْ جهادا فِي سبيلي وابتغاء مرضاتي، فَهُوَ معنى قَوْله: {تسرون إِلَيْهِم بالمودة} خبر بِمَعْنى النَّهْي.
وَقَوله: {وَأَنا أعلم بِمَا أخفيتم وَمَا أعلنتم} أَي: بِمَا أسررتم وَمَا ظهرتم.
وَقَوله: {وَمن يَفْعَله مِنْكُم فقد ضل سَوَاء السَّبِيل} أَي: أَخطَأ طَرِيق الْحق.
نام کتاب :
تفسير السمعاني
نویسنده :
السمعاني، أبو المظفر
جلد :
5
صفحه :
414
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir