responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 365
قَوْله تَعَالَى {هُوَ الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام} فِي التَّفْسِير أَن كل يَوْم ألف سنة وَقيل أسامي الْأَيَّام أبجد هوز حطى كلمن سعفص قرشت.
قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش} قد بَينا. وَعَن وهب بن مُنَبّه قَالَ: خلق الْعَرْش من نوره. وَعَن بَعضهم: هُوَ ياقوتة حَمْرَاء. وَسمي الْعَرْش عرشا لارتفاعه.
وَقَوله: {يعلم مَا يلج فِي الأَرْض} أَي: يدْخل فِيهَا من مطر وَحب وميت.
وَقَوله: {وَمَا يخرج مِنْهَا} أَي: يدْخل فِيهَا منطر وَحب وميت
وَقَوله تَعَالَى {وَمَا يخرج مِنْهَا} أى من نَبَات وشجرة وَنَحْوه.
وَقَوله تَعَالَى: {وَمَا ينزل من السَّمَاء} أَي: من الْمَطَر والرزق وَالْمَلَائِكَة.
وَقَوله تَعَالَى: {وَمَا يعرج فِيهَا} أَي: من الْمَلَائِكَة وأعمال بني آدم.
وَقَوله: {وَهُوَ مَعكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُم} أَي: بِعِلْمِهِ وَقدرته، ذكره ابْن عَبَّاس وَغَيره. وَقَالَ الْحسن: هُوَ مَعكُمْ بِلَا كَيفَ.
وَقَوله: {أَيْنَمَا كُنْتُم} أَي: حَيْثُمَا كُنْتُم.
وَقَوله: {وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير} أَي: خَبِير.

قَوْله تَعَالَى: {لَهُ ملك السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإِلَى الله ترجع الْأُمُور} أَي: ترد الْأُمُور.

{وَالْبَاطِن وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم (3) هُوَ الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام ثمَّ اسْتَوَى على الْعَرْش يعلم مَا يلج فِي الأَرْض وَمَا يخرج مِنْهَا وَمَا ينزل من السَّمَاء وَمَا يعرج فِيهَا وَهُوَ مَعكُمْ أَيْن مَا كُنْتُم وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير (4) لَهُ ملك السَّمَوَات}
وَقَوله: {وَالظَّاهِر وَالْبَاطِن} أَي: الظَّاهِر بالدلائل والآيات، وَالْبَاطِن لِأَنَّهُ لَا يرى بالأبصار، وَلَا يدْرك بالحواس. وَقيل: الظَّاهِر هُوَ الْغَالِب؛ وَهَذَا يحْكى عَن ابْن عَبَّاس. وَالْبَاطِن المحتجب عَن خلقه. (وَعَن) بَعضهم: الْعَالم بِمَا ظهر وَمَا بطن.
وَقَوله: {وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم} أَي: عَالم.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست