responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 36
وَقَوله تَعَالَى: {وَقَالُوا قُلُوبنَا فِي أكنة مِمَّا تدعونا إِلَيْهِ} أَي: فِي أغطية. قَالَ مُجَاهِد: كالجعبة للنبل.
وَقَوله: {وَفِي آذاننا وقر} أَي: صمم.

قَوْله: {بشيرا وَنَذِيرا} مَعْنَاهُ: قُرْآنًا بشيرا وَنَذِيرا. فالقرآن بشير للْمُؤْمِنين، نَذِير للْكَافِرِينَ.
وَقَوله: {فَأَعْرض أَكْثَرهم فهم لَا يسمعُونَ} أَي: لَا يَسْتَمِعُون إِلَى الْقُرْآن.

وَقَوله: {فصلت آيَاته} قَالَ مُجَاهِد: فسرت، وَقَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ: فصلت بالوعد والوعيد، وَالثَّوَاب وَالْعِقَاب. وَيُقَال: فصلت بالحلال وَالْحرَام.
وَقَوله: {قُرْآنًا عَرَبيا} أَي: بِلِسَان الْعَرَب.
وَقَوله: {لقوم يعلمُونَ} أَي: يتدبرون مَا فِيهِ عَن علم.

وَقَوله: {تَنْزِيل من الرَّحْمَن الرَّحِيم} مِنْهُم من قَالَ: فِي الْآيَة تَقْدِيم وَتَأْخِير كَأَنَّهُ: تَنْزِيل كتاب من الرَّحْمَن الرَّحِيم فصلت آيَاته. وَقَالَ بَعضهم: فِي الْآيَة مُضْمر مَحْذُوف، والمحذوف هُوَ الْقُرْآن، وَكَأَنَّهُ قَالَ: تَنْزِيل الْقُرْآن من الرَّحْمَن الرَّحِيم. قَالَ الزّجاج: وَقَوله: {تَنْزِيل} مُبْتَدأ، قَوْله: {كتاب} خَبره.

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
{حم (1) تَنْزِيل من الرَّحْمَن الرَّحِيم (2) كتاب فصلت آيَاته قُرْآنًا عَرَبيا لقوم يعلمُونَ (3) بشيرا وَنَذِيرا فَأَعْرض أَكْثَرهم فهم لَا يسمعُونَ (4) وَقَالُوا قُلُوبنَا فِي أكنة مِمَّا تدعونا إِلَيْهِ وَفِي آذاننا وقر}
تَفْسِير سُورَة حم السَّجْدَة

وَهِي مَكِّيَّة

قَوْله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {حم} قد ذكرنَا مَعْنَاهُ.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست