responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 313
قَوْله تَعَالَى: {فَقَالُوا أبشرا منا وَاحِدًا نتبعه} أَي: نتبع بشرا منا وَاحِدًا. قَالُوا على طَرِيق الْإِنْكَار، أَي: لَا نتبعه.
وَقَوله: {إِنَّا إِذا لفي ضلال وسعر} أَي: فِي ضلال وعناء، وَيُقَال: فِي ضلال وجنون. يُقَال: نَاقَة مسعورة، أَي: كالمجنونة من النشاط.

{كذبت ثَمُود بِالنذرِ} أَي: بالرسل. وَيجوز أَن يكون أَرَادَ بِهِ صَالحا وَحده، وَذكر الْوَاحِد باسم الْجمع.

قَوْله تَعَالَى: {أؤلقي الذّكر عَلَيْهِ من بَيْننَا} أَي: النُّبُوَّة.
وَقَوله: {بل هُوَ كَذَّاب أشر} أَي: كَذَّاب متكبر. والأشر: البطر الْفَرح، كَأَنَّهُ يتكبر بطرا وفرحا.

وَقَوله: {فَكيف كَانَ عَذَابي وَنذر} قد بَينا.

{كَأَنَّهُمْ أعجاز نخل منقعر (20) فَكيف كَانَ عَذَابي وَنذر (21) وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر (22) كذبت ثَمُود بِالنذرِ (23) فَقَالُوا أبشرا منا وَاحِد نتبعه إِنَّا إِذا لفي ضلال وسعر (24) أؤلقي الذّكر عَلَيْهِ من بَيْننَا بل هُوَ}
وَقَوله: {كَأَنَّهُمْ أعجاز نخل منقعر} أَي: أصُول نخل منقلع. فَإِن قيل: قد قَالَ فِي مَوضِع آخر: {كَأَنَّهُمْ أعجاز نخل خاوية} وَقَالَ هَا هُنَا: {منقعر} وَلم يقل منقعرة. قُلْنَا: النّخل يذكر وَيُؤَنث. فَإِن قيل: فَلم شبه بأصول النّخل لَا بِجَمِيعِهِ؟ قُلْنَا فِي الْقِصَّة: أَن الرّيح كَانَت تقلع رُءُوسهم أَولا، ثمَّ تخرب أَجْسَادهم وتجعلها (كأصول) النّخل، فَهُوَ معنى الْآيَة.

قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر فَهَل من مدكر} .

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست