responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 26
{إِنَّا لننصر رسلنَا وَالَّذين آمنُوا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَيَوْم يقوم الأشهاد (51) يَوْم لَا ينفع الظَّالِمين معذرتهم وَلَهُم اللَّعْنَة وَلَهُم سوء الدَّار (52) وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْهدى وأورثنا بني إِسْرَائِيل الْكتاب (53) هدى وذكرى لأولي الْأَلْبَاب (54) فاصبر إِن وعد الله حق واستغفر لذنبك وَسبح بِحَمْد رَبك بالْعَشي والأبكار (55) إِن الَّذين يجادلون فِي} شرِيف وأشراف.

قَوْله تَعَالَى: {إِن الَّذين يجادلون فِي آيَات الله} أَي: فِي دفع آيَات الله بالتكذيب.
وَقَوله: {بِغَيْر سُلْطَان أَتَاهُم} أَي: أَتَاهُم بِغَيْر حجَّة.

قَوْله: تَعَالَى: {فاصبر إِن وعد الله حق واستغفر لذنبك} تمسك من جوز الصَّغَائِر على الْأَنْبِيَاء بِهَذِهِ الْآيَة، فَأَمرهمْ بالاستغفار عَن الصَّغَائِر. وَمن لم يجوز الصَّغَائِر على الْأَنْبِيَاء [قَالَ] : إِنَّه أَمر بالاستغفار تعبدا؛ لينال بذلك رضَا الله تَعَالَى، ويقتدي بِهِ من يَأْتِي بعده.
وَقَوله: {وَسبح بِحَمْد رَبك بالْعَشي وَالْإِبْكَار} أَي: صل شاكرا لِرَبِّك بالْعَشي وَالْإِبْكَار، والعشي من وَقت زَوَال الشَّمْس إِلَى الْغُرُوب، وَالْإِبْكَار مَا بَين طُلُوع الْفجْر إِلَى طُلُوع الشَّمْس.

قَوْله تَعَالَى: {يَوْم لَا ينفع الظَّالِمين معذرتهم} أَي: اعتذارهم؛ لِأَنَّهُ لَا عذر لَهُم {وَلَهُم اللَّعْنَة} أَي: عَلَيْهِم اللَّعْنَة {وَلَهُم سوء الدَّار} أَي: الدَّار السَّيئَة، وَهِي النَّار.

قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْهدى} أَي: النُّبُوَّة.
وَقَوله: {وأورثنا بني إِسْرَائِيل الْكتاب} أَي: التَّوْرَاة.

وَقَوله: {هدى وذكرى لأولي الْأَلْبَاب} ظَاهر الْمَعْنى.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست