responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 124
قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَد فتنا قبلهم قوم فِرْعَوْن} أَي: ابتلينا.
وَقَوله: {وجاءهم رَسُول كريم} أَي: كريم على الله، وَيُقَال: كريم أَي: حسن الْأَخْلَاق، وَهُوَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام.

وَقَوله تَعَالَى: {يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى} فِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا: أَنه يَوْم بدر، وَالْبَطْشَة الْكُبْرَى بالأسر وَالْقَتْل، وَالْقَوْل الآخر: أَنه الْقِيَامَة، وَهُوَ الْأَصَح.
وَقَوله: {إِنَّا منتقمون} أَي: منتقمون بالعقوبة من الْكفَّار.

قَوْله تَعَالَى: {أَن أَدّوا إِلَى عباد الله} أَي مَعْنَاهُ: أرْسلُوا معي عباد الله، يَعْنِي: بني إِسْرَائِيل، وَقيل مَعْنَاهُ: {أَدّوا إِلَى عباد الله} أَي: ياعباد الله، كَأَنَّهُ قَالَ: أجِيبُوا لي وأطيعون ياعباد الله، فَهُوَ معنى الأول.
وَقَوله تَعَالَى: {إِنِّي لكم رَسُول أَمِين} أَي: ذُو أَمَانَة، وَعَن أبي بكر الصّديق

{ثمَّ توَلّوا عَنهُ وَقَالُوا معلم مَجْنُون (14) إِنَّا كاشفوا الْعَذَاب قَلِيلا إِنَّكُم ة عائدون (15) يَوْم نبطش البطشة الْكُبْرَى إِنَّا منتقمون (16) وَلَقَد فتنا قبلهم قوم فِرْعَوْن وجاءهم رَسُول كريم (17) أَن أَدّوا إِلَى عباد الله إِنِّي لكم رَسُول أَمِين (18) } والاتعاظ، وَقَوله: {مُبين} أَي: موضح، {أَنى} بِمَعْنى: كَيفَ.

قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ توَلّوا عَنهُ وَقَالُوا معلم مَجْنُون} وَالْمعْنَى: أَيْن لَهُم الاتعاظ والتذكر، وَقد توَلّوا عَن مثل هَذَا الرَّسُول وأعرضوا عَنهُ، وَزَعَمُوا أَنه معلم مَجْنُون، وَمعنى قَوْله: {معلم} أَي: علمه جبر غُلَام ابْن الحصرمي وعداس، وَقد ذكرنَا من قبل.

قَوْله تَعَالَى: (إِنَّا كاشفوا الْعَذَاب قَلِيلا) أَي: بِدُعَاء النَّبِي، وَالْعَذَاب هُوَ الدُّخان والقحط الَّذِي ذكرنَا، وَقَوله: {قَلِيلا} أَي: مُدَّة قَليلَة.
وَقَوله: {إِنَّكُم عائدون} أَي: عائدون إِلَى الْكفْر، وَقيل: صائرون إِلَى الْعَذَاب وَهُوَ النَّار.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 5  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست