responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 65
وَقَوله: {وَمَا أَنْت إِلَّا بشر مثلنَا وَإِن نظنك لمن الْكَاذِبين} ظَاهر الْمَعْنى.

قَوْله تَعَالَى: {قَالُوا إِنَّمَا أَنْت من المسحرين} قد بَينا.

قَوْله تَعَالَى: {فَكَذبُوهُ فَأَخذهُم عَذَاب يَوْم الظلة} فِي الْقِصَّة: أَنه أَخذهم حر عَظِيم، فَدَخَلُوا الأسراب تَحت الأَرْض، فَدخل الْحر فِي الأسراب وَأخذ بِأَنْفَاسِهِمْ.

قَوْله تَعَالَى: {فأسقط علينا كسفا من السَّمَاء، إِن كنت من الصَّادِقين} وَقُرِئَ: " كسفا " بِفَتْح السِّين، فَأَما قَوْله: " كسفا " بِسُكُون السِّين أَي: جانبا من السَّمَاء، وَأما قَوْله: كسفا أَي: قطعا، وَمَعْنَاهُ: قِطْعَة. قَالَ السّديّ: عذَابا من السَّمَاء.

( {180) أَوْفوا الْكَيْل وَلَا تَكُونُوا من المخسرين (181) وزنوا بالقسطاس الْمُسْتَقيم (182) وَلَا تبخسوا النَّاس أشياءهم وَلَا تعثوا فِي الأَرْض مفسدين (183) وَاتَّقوا الَّذِي خَلقكُم والجبلة الْأَوَّلين (148) قَالُوا إِنَّمَا أَنْت من المسحرين (158) وَمَا أَنْت إِلَّا بشر مثلنَا وَإِن نظنك لمن الْكَاذِبين (186) فأسقط علينا كسفا من السَّمَاء إِن كنت من الصَّادِقين (187) قَالَ رَبِّي أعلم بِمَا تَعْمَلُونَ (188) فَكَذبُوهُ فَأَخذهُم عَذَاب يَوْم الظلة إِنَّه

قَوْله تَعَالَى: {وَلَا تبخسوا النَّاس أشياءهم} يَعْنِي: لَا تنقصوا النَّاس حُقُوقهم. وَقَوله: {وَلَا تعثوا فِي الأَرْض مفسدين} أى: لَا تبالغوا فِي الأَرْض بِالْفَسَادِ.

قَوْله تَعَالَى: {قَالَ رَبِّي أعلم بِمَا تَعْمَلُونَ} يَعْنِي: هُوَ عَالم بأعمالكم، فَإِن أَرَادَ أَن يبقيكم، وَإِن أَرَادَ أَن يهلككم أهلككم.

قَوْله تَعَالَى: {وزنوا بالقسطاس الْمُسْتَقيم} قَالَ الْحسن: القسطاس القبان. وَقيل: كل ميزَان يكون، وَيُقَال: هُوَ الْعدْل.

وَقَوله تَعَالَى: {وَاتَّقوا الَّذِي خَلقكُم والجبلة الْأَوَّلين} أَي: خَلقكُم وَخلق الجبلة الْأَوَّلين، والجبلة: الْخَلِيفَة، قَالَ الشَّاعِر:
(وَالْمَوْت أعظم حَادث ... فِيمَا يمر على الجبله)
وَيُقَال: الجبلة بِضَم الْجِيم وَالْبَاء، وَفِي لُغَة بِغَيْر الْهَاء.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست