وَقَوله: {فَاتَّقُوا الله وأطيعون} أَي: اتَّقوا الله بترك الشّرك، وأطيعون فِيمَا آمركُم [بِهِ] .
وَقَوله: {وَمَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ من أجر} أَي: من جعل.
وَقَوله: {إِن أجري إِلَّا على رب الْعَالمين} أَي: ثوابي، قَالَ أهل الْعلم: وَلَا يجوز
قَوْله تَعَالَى: {كذبت قوم نوح الْمُرْسلين} قَالَ ابْن عَبَّاس: نوح أول رَسُول أرسل الله تَعَالَى وَهَذَا مَحْمُول على أَنه أول رَسُول أرْسلهُ الله تَعَالَى بعد آدم - صلوَات الله عَلَيْهِ - وَهُوَ صَاحب شَرِيعَة، وَإِنَّمَا ذكر الْمُرْسلين؛ لِأَن من كذب رَسُولا فقد كذب جَمِيع الرُّسُل.
وَقَوله: {فَلَو أَن لنا كرة} أَي: رَجْعَة.
وَقَوله: {فنكون من الْمُؤمنِينَ} وَإِذا كُنَّا مُؤمنين فَيكون لنا شُفَعَاء أَيْضا كَمَا للْمُؤْمِنين شُفَعَاء.
وَقَوله: {إِن فِي ذَلِك لآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهم مُؤمنين وَإِن رَبك لَهو الْعَزِيز الرَّحِيم} قد بَينا معنى الْكل.