responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 449
قَوْله تَعَالَى: {جنَّات عدن مفتحة لَهُم الْأَبْوَاب} أَي: أَبْوَابهَا.

قَوْله تَعَالَى: {هَذَا فليذوقوه حميم وغساق} يُقَال: فِي الْآيَة تَقْدِيم وَتَأْخِير

وَقَوله تَعَالَى: {جَهَنَّم يصلونها} أَي: يدْخلُونَهَا، وَقيل: يقاسون حرهَا، وَقَوله: {فبئس المهاد} أَي: فبئس مَا مهدوا لأَنْفُسِهِمْ، وَيُقَال: بئس الْفراش.

قَوْله تَعَالَى: {هَذَا وَإِن للطاغين لشر مآب} أَي: مرجع: وَالْمرَاد من الطاغين هم الْكفَّار.

قَوْله تَعَالَى: {إِن هَذَا لرزقنا مَا لَهُ من نَفاذ} أَي: انْقِطَاع، وَمعنى قَوْله: {لرزقنا} أَي: إعطاؤنا.

قَوْله تَعَالَى: {هَذَا مَا توعدون ليَوْم الْحساب} أَي: هَذَا الَّذِي أخبرنَا عَنهُ هُوَ مَا توعدون ليَوْم الْحساب.

قَوْله تَعَالَى: {متكئين فِيهَا يدعونَ فِيهَا بفاكهة كَثِيرَة وشراب} أَي: بفاكهة الْجنَّة وشرابها، وَذكر كَثِيرَة؛ لِأَن مَا فِي الْجنَّة كثير لعدم انْقِطَاعه، واتساع وجوده.

{لحسن مآب (49) جنَّات عدن مفتحة لَهُم الْأَبْوَاب (50) متكئين فِيهَا يدعونَ فِيهَا بفاكهة كَثِيرَة وشراب (51) وَعِنْدهم قاصرات الطّرف أتراب (52) هَذَا مَا توعدون ليَوْم الْحساب (53) إِن هَذَا لرزقنا مَا لَهُ من نفاد (54) هَذَا وَإِن للطاغين لشر مآب (55) جَهَنَّم يصلونها فبئس المهاد (56) هَذَا فليذوقوه حميم وغساق (57) وَآخر}

قَوْله تَعَالَى: {وَعِنْدهم قاصرات الطّرف} أَي: قصرن أطرافهن على أَزوَاجهنَّ، وَقَوله: {أتراب} أَي: أَمْثَال، وَيُقَال: لدات مستويات الْأَسْنَان، وَعَن مُجَاهِد: أتراب متواخيات لَا تتعادين وَلَا تتباغضن، وَقيل: لَا تتغايرن، قَالَ يحيى بن سَلام: بَنَات ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة، وَعَن بَعضهم: أتراب أَي: خُلِقْنَ على مقادير أَزوَاجهنَّ، وَأنْشد الشَّاعِر فِي القاصرات:
(من القاصرات الطّرف لَو دق محول ... من الذَّر فَوق الإتب مِنْهَا لأثرا)

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست