responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 410
وَقَوله: {وباركنا عَلَيْهِ وعَلى إِسْحَق} أى: باركنا على إِبْرَاهِيم وعَلى إِسْحَق، وَالْبركَة هَاهُنَا: كَثْرَة الْوَلَد، وَيُقَال: الْبركَة كَثْرَة الْأَنْبِيَاء [فى] أولادهما.
وَقَوله: {وَمن ذريتهما محسن وظالم لنَفسِهِ مُبين} أَي: موحد ومشرك.

وَقَوله: {وآتيناهما الْكتاب المستبين} أَي: التَّوْرَاة.

وَقَوله تَعَالَى: {ونصرناهم فَكَانُوا هم الغالبين} أَي: ونصرناهما، فَذكر الِاثْنَيْنِ بِلَفْظ الْجمع، وَقد يذكر الْوَاحِد بِلَفْظ الْجمع أَيْضا، وَقد بَينا من قبل.

قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَد مننا على مُوسَى وَهَارُون} أَي: أنعمنا.

وَقَوله: {وبشرناه بِإسْحَاق نَبيا من الصَّالِحين} اسْتدلَّ من قَالَ إِن إِسْمَاعِيل كَانَ هُوَ الذَّبِيح؛ فَإِنَّهُ ذكر قصَّة الذَّبِيح بِتَمَامِهِ، ثمَّ قَالَ: {وبشرناه بِإسْحَاق نَبيا من الصَّالِحين} دلّ أَنه كَانَ غير إِسْحَاق، وَأما من قَالَ: كَانَ الذَّبِيح إِسْحَاق، فَقَالَ فِي هَذِه الْآيَة: إِن الْبشَارَة وَقعت بِالنُّبُوَّةِ فِي إِسْحَاق، والبشارة الأولى بولادته وإعطائه إِيَّاه.

وَقَوله: {كَذَلِك نجزي الْمُحْسِنِينَ} قد بَينا.

وَقَوله: {سَلام على إِبْرَاهِيم} قد بَينا،

وَقَوله: {وَتَركنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين} أَي: تركنَا لَهُ فِي الآخرين حسنا وذكرا جميلا،

{عَلَيْهِ فِي الآخرين (108) سَلام على إِبْرَاهِيم (109) كَذَلِك نجزي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّه من عبادنَا الْمُؤمنِينَ (111) وبشرناه بِإسْحَاق نَبيا من الصَّالِحين (112) وباركنا عَلَيْهِ وعَلى إِسْحَاق وَمن ذريتهما محسن وظالم لنَفسِهِ مُبين (113) وَلَقَد مننا على مُوسَى وَهَارُون (114) ونجيناهما وقومهما من الكرب الْعَظِيم (115) ونصرناهم فَكَانُوا هم} كَانَ بَين الْجَمْرَتَيْن اضْطجع، وَلم يطق إِبْرَاهِيم حمله؛ فذبحه هُنَالك.

وَقَوله: {ونجيناهما وقومهما من الكرب الْعَظِيم} أَي: من الْغم الْعَظِيم، وَهُوَ الْغَرق والهلاك.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست