responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 397
قَوْله تَعَالَى: {فأغويناكم إِنَّا كُنَّا غاوين} أَي: أضللناكم إِنَّا كُنَّا ضَالِّينَ.

{بل جَاءَ بِالْحَقِّ وَصدق الْمُرْسلين} أَي: الْمُرْسلين الَّذين سبقوا فِي الرسَالَة.

قَوْله تَعَالَى: {أئنا لتاركوا آلِهَتنَا لشاعر مَجْنُون} قَالُوا ذَلِك للنَّبِي، فَقَالَ الله تَعَالَى ردا عَلَيْهِم:

قَوْله تَعَالَى: {إِنَّهُم كَانُوا إِذا قيل لَهُم لَا إِلَه إِلَّا الله يَسْتَكْبِرُونَ} عَن كلمة التَّوْحِيد، ويمتنعون مِنْهَا.

قَوْله: {فَإِنَّهُم يَوْمئِذٍ فِي الْعَذَاب مشتركون} يَعْنِي: أَنهم جَمِيعًا فِي الْعَذَاب.

قَوْله تَعَالَى: {فَحق علينا قَول رَبنَا} أَي: وَجب علينا عَذَاب رَبنَا، قَالَ الْحسن: الضال والمضل جَمِيعًا فِي النَّار؛ فَهُوَ معنى قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا لذائقون} أَي: ذائقون الْعَذَاب.

وَقَوله: {وَمَا كَانَ لنا عَلَيْكُم من سُلْطَان بل كُنْتُم قوما طاغين} يَعْنِي: إِنَّكُم فَعلْتُمْ مَا فَعلْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ، وَلم نَفْعل بكم شَيْئا.

قَوْله تَعَالَى: {قَالُوا بل لم تَكُونُوا مُؤمنين} أَي: رُؤَسَاء يَقُولُونَ ذَلِك للأتباع،

فَقَوله: {إِنَّكُم كُنْتُم تأتوننا عَن الْيَمين} أَي: عَن الْأَيْمَان الَّتِي حلفوا بهَا أَنهم صَادِقُونَ، وَالْيَمِين يذكر وَيُرَاد بِهِ الْقُوَّة، قَالَ الشَّاعِر:
(إِذا مَا راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة بِالْيَمِينِ)
أَي: بِالْقُوَّةِ.

{بَعضهم على بعض يتساءلون (27) قَالُوا إِنَّكُم تأتوننا عَن الْيَمين (28) قَالُوا بل لم تَكُونُوا مُؤمنين (29) وَمَا كَانَ لنا عَلَيْكُم من سُلْطَان بل كُنْتُم قوما طاغين (30) فَحق علينا قَول رَبنَا إِنَّا لذائقون (31) فأغويناكم إِنَّا كُنَّا غاوين (32) فَإِنَّهُم يَوْمئِذٍ فِي الْعَذَاب مشتركون (33) إِنَّا كَذَلِك نَفْعل بالمجرمين (34) إِنَّهُم كَانُوا إِذا قيل لَهُم لَا إِلَه إِلَّا الله يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أئنا لتاركوا آلِهَتنَا لشاعر مَجْنُون (36) بل جَاءَ}

قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا كَذَلِك نَفْعل بالمجرمين} ظَاهر الْمَعْنى، والجرم هَا هُنَا هُوَ الشّرك.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست