|
||||
| نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر جلد : 4 صفحه : 395 | ||||
|
وَقَوله: {وَقَالُوا إِن هَذَا إِلَّا سحر مُبين} أَي: سحر بَين. قَوْله تَعَالَى: {احشروا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم} الَّذين ظلمُوا هم الْمُشْركُونَ. قَوْله تَعَالَى: {هَذَا يَوْم الْفَصْل} أَي: يَوْم الْقَضَاء، وَقيل: يَوْم الْفَصْل بَين المحسن والمسيء، وَقَوله: {الَّذِي كُنْتُم بِهِ تكذبون} أَي: تجحدون. قَوْله تَعَالَى: {وَقَالُوا يَا ويلنا هَذَا يَوْم الدّين} أَي: يَوْم الْحساب وَيَوْم الْجَزَاء، قَوْله تَعَالَى: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَة وَاحِدَة} أَي: صَيْحَة وَاحِدَة. قَوْله: {فَإِذا هم ينظرُونَ} أَي: ينتظرون، وَقيل: ينظر بَعضهم إِلَى بعض. قَوْله تَعَالَى: {قل نعم} أَي: نعم لتبعثون، وَقَوله: {وَأَنْتُم داخرون} أَي: صاغرون ذليلون، قَالَ الشَّاعِر: ((وَلم يبْق إِلَّا داخر فِي مخيس ... ومنجحر فِي غير أَرْضك فِي جحري)) وَقَوله: {أئذا متْنا وَكُنَّا تُرَابا وعظاما ائنا لمبعوثون} قَالُوا ذَلِك على طَرِيق الْإِنْكَار، وَقَوله: {وَإِذا رَأَوْا آيَة يستسخرون} أَي: يسخرون، وَيُقَال: يستدعى بَعضهم من بعض سخريا، وَقَوله: {وَإِذا ذكرُوا لَا يذكرُونَ} وَإِذا وعظوا لَا يتعظون. {رَأَوْا آيَة يستسخرون (14) وَقَالُوا إِن هَذَا إِلَّا سحر مُبين (15) أئذا متْنا وَكُنَّا تُرَابا وعظاما أئنا لمبعوثون (16) أَو آبَاؤُنَا الْأَولونَ (17) قل نعم وَأَنْتُم داحرون (18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَة وَاحِدَة فَإِذا هم ينظرُونَ (19) وَقَالُوا يَا ويلنا هَذَا يَوْم الدّين (20) هَذَا} إجَابَته [إيَّاكُمْ] ". وَقَوله: {أَو آبَاؤُنَا الْأَولونَ} أَي: نبعث وَيبْعَث آبَاؤُنَا الْأَولونَ. |
||||
| نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر جلد : 4 صفحه : 395 | ||||
|
www.eShia.ir