responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 356
{رسلهم بِالْبَيِّنَاتِ وبالزبر وبالكتاب الْمُنِير (25) ثمَّ أخذت الَّذين كفرُوا فَكيف كَانَ نَكِير (26) ألم تَرَ أَن الله أنزل من السَّمَاء مَاء فأخرجنا بِهِ ثَمَرَات مُخْتَلفا ألوانها وَمن الْجبَال جدد بيض وحمر مُخْتَلف ألوانها وغرابيب سود (27) وَمن النَّاس وَالدَّوَاب والأنعام مُخْتَلف ألوانه كَذَلِك إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء إِن الله عَزِيز غَفُور} التَّأْكِيد.

وَقَوله: {وَمن النَّاس وَالدَّوَاب والأنعاممختلف ألوانه كَذَلِك} أى: مُخْتَلف ألوان هَذِه الْأَشْيَاء، كَمَا اخْتلفت ألوان مَا سبق ذكره.

قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ أخذت الَّذين كفرُوا فَكيف كَانَ نَكِير} أَي: إنكاري وتغييري.

قَوْله تَعَالَى: {ألم تَرَ أَن الله أنزل من السَّمَاء مَاء} (قَوْله) : {فأخرجنا بِهِ ثَمَرَات مُخْتَلفا ألوانها} أَي: أَبيض وأحمر وأصفر، وَمَا أشبه ذَلِك.
وَقَوله: {وَمن الْجبَال جدد} أَي: طرائق (وخطط) {بيض} ، والجدد: جمع جدة، وَهُوَ الطَّرِيق.
وَقَوله: ( {وحمر} ) أَي: طرائق حمرَة.
قَوْله: {مُخْتَلف ألوانها وغرابيب سود} أَي: سود غرابيب على التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير، يُقَال: أسود غربيب أَي: شَدِيد السوَاد، وَفِي بعض الْأَخْبَار: " أَن الله يكره الشَّيْخ الغربيب " أَي الَّذِي يسود لحيته، والخضاب بالحمرة سنة، أما بِالسَّوَادِ مَكْرُوه. وَمعنى الْآيَة أى: طرائق سود.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست