responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 353
{سمعُوا مَا اسْتَجَابُوا لكم وَيَوْم الْقِيَامَة يكفرون بشرككم وَلَا ينبئك مثل خَبِير (14) يَا أَيهَا النَّاس أَنْتُم الْفُقَرَاء إِلَى الله وَالله هُوَ الْغَنِيّ الحميد (15) إِن يَشَأْ}
وَقَوله: {مَا يملكُونَ من قمطير} قَالَ مُجَاهِد: القطمير: لفافة النواة، وَهُوَ كسحل البصلة، وَعَن بَعضهم: القمطير وسط النواة، وَالْمعْنَى أَنه يملك شَيْئا قَلِيلا وَلَا كثيرا.

قَوْله تَعَالَى: {إِن تدعوهم لَا يسمعوا دعاءكم} يَعْنِي: إِن تدعوا الْأَصْنَام لَا يسمعوا دعاءكم.
وَقَوله: {وَلَو سمعُوا مَا اسْتَجَابُوا لكم} أَي: مَا أجابوكم.
وَقَوله: {وَيَوْم الْقِيَامَة يكفرون بشرككم} أَي: يجحدون بشرككم وموالاتكم إيَّاهُم.
وَقَوله: {وَلَا ينبئك مثل خَبِير} أَي: وَلَا ينبئك بِهَذَا أحد مثلي، والخبير هُوَ الله تَعَالَى، وَالْمعْنَى أَن الَّذِي أَنْبَأَك بِهَذَا خَبِير بالأمور، عَالم بهَا.

قَوْله تَعَالَى: {يَا أَيهَا النَّاس أَنْتُم الْفُقَرَاء إِلَى الله} أَي: إِلَى فضل الله، وَالْفَقِير هُوَ الْمُحْتَاج.
وَقَوله: {وَالله هُوَ الْغَنِيّ الحميد} أَي: الْغَنِيّ عَن خلقه، الْمَحْمُود فِي إحسانه بخلقه.

قَوْله تَعَالَى: {إِن يَشَأْ يذهبكم} أَي: يهلككم حَتَّى لَا يبْقى مِنْكُم عين تطرف.
وَقَوله: {وَيَأْتِ بِخلق جَدِيد} أَي: خلق لم يَكُونُوا أنشأهم وابتدأهم.

وَقَوله: {وَمَا ذَلِك على الله بعزيز} أَي: بشديد.

قَوْله تَعَالَى: {وَلَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى} أَي: لَا يُؤَاخذ أحد بذنب غَيره.
وَقَوله: {وَإِن تدع مثقلة} أَي: مثقلة بِالذنُوبِ {إِلَى حملهَا} أَي: إِن دَعَوْت أحدا أَن يحمل ذنُوبه عَنهُ.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست