responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 334
قَوْله تَعَالَى: {قَالَ الَّذين استكبروا} أَي: تكبروا.
وَقَوله: {للَّذين استضعفوا} أَي: الأتباع.
وَقَوله: {أَنَحْنُ صددناكم عَن الْهدى بعد إِذْ جَاءَكُم} أَي: منعناكم.

قَوْله تَعَالَى: {وَيَقُولُونَ مَتى هَذَا الْوَعْد إِن كُنْتُم صَادِقين} يَعْنِي: الْقِيَامَة.

وَقَوله: {قل لكم ميعاد يَوْم لَا تستأخرون عَنهُ سَاعَة وَلَا تستقدمون} قد فسر هَذَا بِيَوْم الْبَعْث، وَقد فسر بِيَوْم الْمَوْت، وَكِلَاهُمَا صَحِيح.

قَوْله تَعَالَى: {وَقَالَ الَّذين كفرُوا لن نؤمن بِهَذَا الْقُرْآن} إِي: أشركوا.
وَقَوله: {وَلَا بِالَّذِي بَين يَدَيْهِ} يَعْنِي: من التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل.
وَقَوله: {وَلَو ترى إِذْ الظَّالِمُونَ موقوفون عِنْد رَبهم} أَي: محبوسون عِنْد رَبهم.
وَقَوله: {يرجع بَعضهم إِلَى بعض القَوْل} أَي: يُجَادِل بَعضهم بَعْضًا.
وَقَوله: {يَقُول الَّذين استضعفوا} أَي: استحقروا، وهم الأتباع.
وَقَوله: {للَّذين استكبروا} أَي: تجبروا، وهم القادة والأشراف.
وَقَوله: {لَوْلَا أَنْتُم لَكنا مُؤمنين} أَي: لَوْلَا أَنكُمْ كُنْتُم قادتنا ورؤساءنا لآمَنَّا بِاللَّه وبرسوله.

{لَا يعلمُونَ (28) وَيَقُولُونَ مَتى هَذَا الْوَعْد إِن كُنْتُم صَادِقين (29) قل لكم ميعاد يَوْمًا لَا تستأخرون عَنهُ سَاعَة وَلَا تستقدمون (30) وَقَالَ الَّذين كفرُوا لن نؤمن بِهَذَا الْقُرْآن وَلَا بِالَّذِي بَين يَدَيْهِ وَلَو ترى إِذْ الظَّالِمُونَ موقوفون عِنْد رَبهم يرجع بَعضهم إِلَى بعض القَوْل يَقُول الَّذين استضعفوا للَّذين استكبروا لَوْلَا أَنْتُم لَكنا مُؤمنين (31) قَالَ الَّذين استكبروا للَّذين استضعفوا أَنَحْنُ صددناكم عَن الْهدى بعد إِذْ جَاءَكُم بل كُنْتُم مجرمين} مَا يوصله إِلَى رضَا الله تَعَالَى، قَالَ: وَالْعلم أَكثر فَائِدَة من الْقُدْرَة؛ لِأَن الْعلم يتمخض نفعا، وَالْقُدْرَة قد يكْتَسب بهَا الْمعْصِيَة.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست