responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 142
قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب} أَي: التَّوْرَاة، وَقَوله: {من بعد مَا أهلكنا الْقُرُون الأولى} وهم قوم نوح وَعَاد وَثَمُود وَقوم لوط وَقوم شُعَيْب وَغَيرهم.
وَقَوله: {بصائر للنَّاس} أَي: دلالات للآخرين.
وَقَوله: {وَهدى وَرَحْمَة لَعَلَّهُم يتذكرون} أَي: يتعظون بالدلالات.
قَوْله تَعَالَى: {وَمَا كنت بِجَانِب الغربي} أَي: مَا كنت بِنَاحِيَة الْجَبَل مِمَّا يَلِي الغرب، وَقَوله: {إِذا قضينا إِلَى مُوسَى الْأَمر} أَي: أحكمنا مَعَ مُوسَى الْأَمر، وَذَلِكَ بإرساله إِلَى فِرْعَوْن وَقَومه.

قَوْله تَعَالَى: {واستكبر هُوَ وَجُنُوده فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق وظنوا أَنهم إِلَيْنَا لَا يرجعُونَ} أَي: لَا يَنْقَلِبُون.

قَوْله تَعَالَى: {فأخذناه وَجُنُوده فنبذناهم فِي اليم} أَي: طرحناهم فِي الْبَحْر.
وَقَوله: {فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الظَّالِمين} يَعْنِي: فِرْعَوْن وَقَومه.

قَوْله تَعَالَى: {وجعلناهم أَئِمَّة يدعونَ إِلَى النَّار} أَي: قادة.
وَقَوله: {وَيَوْم الْقِيَامَة لَا ينْصرُونَ} أَي: لَا يمْنَعُونَ من الْعَذَاب.

وَقَوله تَعَالَى: {وأتبعناهم فِي هَذِه الدُّنْيَا لعنة} أَي: أتبعنا الْعَذَاب فِي الدُّنْيَا لعنة.
وَقَوله: {وَيَوْم الْقِيَامَة هم من المقبوحين} أَي: الْمُعَذَّبين، وَيُقَال من المشبوهين أَي: بسواد الْوَجْه وزرقة الْعين.

{وظنوا أَنهم إِلَيْنَا لَا يرجعُونَ (39) فأخذناه وَجُنُوده فنبذناهم فِي اليم فَانْظُر كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الظَّالِمين (40) وجعلناهم أَئِمَّة يدعونَ إِلَى النَّار وَيَوْم الْقِيَامَة لَا ينْصرُونَ (41) وأتبعناهم فِي هَذِه الدُّنْيَا لعنة وَيَوْم الْقِيَامَة هم من المقبوحين (42) وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب من بعد مَا أهلكنا الْقُرُون الأولى بصائر للنَّاس وَهدى وَرَحْمَة لَعَلَّهُم يتذكرون}

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست