responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 120
قَوْله تَعَالَى: {طسم} قَالَ قَتَادَة: اسْم من أَسمَاء الْقُرْآن، وَعَن الْحسن أَنه قَالَ: هُوَ اسْم من أَسمَاء السُّورَة، وَعَن ابْن عَبَّاس فِي رِوَايَة قَالَ: هُوَ اسْم الله الْأَعْظَم، وَقد بَينا غير هَذَا.

وَقَوله: {تِلْكَ آيَات الْكتاب الْمُبين} يُقَال: بَان وَأَبَان بِمَعْنى وَاحِد، وَكَذَلِكَ قَوْلهم: بيّنت الشَّيْء وأبينه. وَقَالَ الزّجاج: الْمُبين للْحَلَال من الْحَرَام، وَالْحق من الْبَاطِل.

قَوْله تَعَالَى: {نتلو عَلَيْك من نبأ مُوسَى وَفرْعَوْن بِالْحَقِّ} أَي: بِالصّدقِ.
وَقَوله: {لقوم يُؤمنُونَ} أَي: يصدقون، والنبأ اسْم للْخَبَر.

قَوْله تَعَالَى: {إِن فِرْعَوْن علا فِي الأَرْض} أَي: تكبر وتجبر، وَيُقَال: طَغى وقهر، وَالْأَرْض هِيَ أَرض مصر. {وَجعل أَهلهَا شيعًا} أَي: فرقا.
وَقَوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {يستضعف طَائِفَة مِنْهُم} المُرَاد من الطَّائِفَة: بَنو

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

{طسم (1) تِلْكَ آيَات الْكتاب الْمُبين (2) نتلو عَلَيْك من نبأ مُوسَى وَفرْعَوْن بِالْحَقِّ لقوم يُؤمنُونَ (3) إِن فِرْعَوْن علا فِي الأَرْض وَجعل أَهلهَا شيعًا يستضعف طَائِفَة مِنْهُم}
تَفْسِير سُورَة الْقَصَص

وَهِي مَكِّيَّة إِلَّا قَوْله تَعَالَى: {الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب} إِلَى قَوْله تَعَالَى: {لَا نبتغي الْجَاهِلين} .
وَفِي هَذِه السُّورَة آيَة لَيست بمكية وَلَا مَدَنِيَّة، وَهِي قَوْله تَعَالَى: {إِن الَّذِي فرض عَلَيْك الْقُرْآن لرادك إِلَى معاد} نزلت هَذِه الْآيَة بَين مَكَّة وَالْمَدينَة، وَرَسُول الله بِالْجُحْفَةِ، وَهُوَ منزل من الْمنَازل، وَذَلِكَ حِين هَاجر النَّبِي من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست