responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 112
{يكون ردف لكم بعض الَّذِي تَسْتَعْجِلُون (72) وَإِن رَبك لذُو فضل على النَّاس وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يشكرون (73) وَإِن رَبك ليعلم مَا تكن صُدُورهمْ وَمَا يعلنون (74) وَمَا من غَائِبَة فِي السَّمَاء وَالْأَرْض إِلَّا فِي كتاب مُبين (75) إِن هَذَا الْقُرْآن يقص على بني إِسْرَائِيل أَكثر الَّذين هم فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإنَّهُ لهدى وَرَحْمَة للْمُؤْمِنين (77) إِن رَبك يقْضِي بَينهم بِحكمِهِ وَهُوَ الْعَزِيز الْعَلِيم (78) فتوكل
وَقَوله: {وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يشكرون} أَي: نعم الله.

قَوْله تَعَالَى) : {وَإِن رَبك ليعلم مَا تكن صُدُورهمْ} أَي: تخفى صُدُورهمْ.
وَقَوله: {وَمَا يعلنون} ظَاهر الْمَعْنى.

قَوْله تَعَالَى: {وَمَا من غَائِبَة فِي السَّمَاء وَالْأَرْض} أَي: جملَة غَائِبَة من جَمِيع الغائبات، وَقيل: وَمَا من خبر غَائِب.
وَقَوله: {إِلَّا فِي كتاب مُبين} هُوَ: اللَّوْح الْمَحْفُوظ.

قَوْله تَعَالَى: {إِن هَذَا الْقُرْآن يقص على بني إِسْرَائِيل أَكثر الَّذِي هم فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} أَي: يبين لبني إِسْرَائِيل أَكثر الَّذِي هم فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.

قَوْله تَعَالَى: {وَإنَّهُ لهدى وَرَحْمَة للْمُؤْمِنين} فِيهِ قَولَانِ: أَحدهمَا: أَنه الرَّسُول، وَالْآخر: أَنه الْقُرْآن.

قَوْله تَعَالَى: {وَإِن رَبك يقْضِي بَينهم بِحكمِهِ} أَي: يفصل بَينهم بِحكمِهِ الْحق.
وَقَوله: {وَهُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم} أَي: المنيع فِي ملكه، الْعَلِيم بِأَمْر خلقه.

قَوْله تَعَالَى: {فتوكل على الله} أَي: ثق بِاللَّه. {إِنَّك على الْحق الْمُبين} أَي: الْحق الْمُبين.

قَوْله تَعَالَى: {إِنَّك لَا تسمع الْمَوْتَى} المُرَاد من الْمَوْتَى هَاهُنَا: هم الْكفَّار، وَهُوَ مثل قَوْله تَعَالَى: {أموات غير أَحيَاء} فسماهم موتى؛ لأَنهم ميتوا الْقلب؛ وَلِأَنَّهُم لم ينتفعوا صَارُوا كالموتى.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست