responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 108
قَوْله تَعَالَى: {أَمن جعل الأَرْض قرارا} أَي: موضعا يستقرون عَلَيْهِ.
وَقَوله: {وَجعل خلالها أَنهَارًا} أَي: خلال الأَرْض.
وَقَوله: {وَجعل لَهَا رواسي} أَي: جبالا ثوابت.
وَقَوله: {وَجعل بَين الْبَحْرين حاجزا} اخْتلف القَوْل فِي الْبَحْرين، (مِنْهُم من قَالَ: بَحر السَّمَاء وَالْأَرْض) ، وَمِنْهُم من قَالَ: بَحر فَارس وَالروم، وَمِنْهُم من قَالَ: الْبَحْر المالح والعذب. وَقَوله: {حاجزا} قد بَينا معنى الحاجز، وَيُقَال: يكف الْملح عَن العذب، والعذب عَن المالح بقدرته، وَهَذَا دَلِيل على أَنه يجوز أَن يكف النَّار عَن الإحراق، وَالسيف عَن الْقطع.
وَقَوله: {أإله مَعَ الله} قد بَينا.
وَقَوله: {بل أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ} أَي: لَا يعلمُونَ مَالهم وَعَلَيْهِم.

قَوْله تَعَالَى: {أَمن يُجيب الْمُضْطَر إِذا دَعَاهُ} إِنَّمَا ذكر الْمُضْطَر، وَإِن كَانَ يُجيب

{تنبتوا شَجَرهَا أإله مَعَ الله بل هم قوم يعدلُونَ (60) أَمن جعل الأَرْض قرارا وَجعل خلالها أَنهَارًا وَجعل لَهَا رواسي وَجعل بَين الْبَحْرين حاجزا أإله مَعَ الله بل أَكْثَرهم} فِيمَا تَقولُونَ وتدعون من الْآلهَة، أم فِيمَن خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض؟ أَي: أنشأهما
وَقَوله: {وَأنزل لكم من السَّمَاء مَاء فَأَنْبَتْنَا بِهِ حدائق ذَات بهجة} كل بُسْتَان محوط عَلَيْهِ فَهُوَ حديقة. وَقَوله: {ذَات بهجة} أَي: ذَات منظر حسن، وَقيل: الْبَهْجَة مَا يبتهج بِهِ.
وَقَوله: {مَا كَانَ لكم أَن تنبتوا شَجَرهَا} أَي: مَا يَنْبَغِي لكم أَن تَفعلُوا ذَلِك؛ لأنكم لَا تقدرون عَلَيْهِ.
وَقَوله: {أإله مَعَ الله} اسْتِفْهَام بِمَعْنى الْإِنْكَار أَي: لَا إِلَه مَعَ الله.
وَقَوله: {بل هم قوم يعدلُونَ} أَي: عَن الْحق، وَقيل: يشركُونَ مَعَه غَيره، ويجعلونه عدلا لَهُ أَي: مثلا

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 4  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست