مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تفسير السمعاني
نویسنده :
السمعاني، أبو المظفر
جلد :
3
صفحه :
488
{رب فَلَا تجعلني فِي الْقَوْم الظَّالِمين} أَي: اجْعَلنِي خَارِجا مِنْهُم، وَلَا تعذبني مَعَهم، هَكَذَا ذكره الزّجاج. قَالَ أهل التَّفْسِير: وَهَذَا دَلِيل على أَنه يجوز للْعَبد أَن يسْأَل الله تَعَالَى مَا هُوَ كَائِن لَا محَالة.
قَوْله تَعَالَى: {وَإِنَّا على أَن نريك مَا نعدهم لقادرون} أَي: مَا نعدهم من الْعَذَاب.
قَوْله تَعَالَى: {عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة} أَي: السِّرّ وَالْعَلَانِيَة.
وَقَوله: {فتعالى عَمَّا يشركُونَ} أَي: تعظم عَمَّا يشركُونَ، وَمَعْنَاهُ: أَنه أعظم أَن يُوصف بِهَذَا الْوَصْف.
قَوْله تَعَالَى: {قل رب إِمَّا تريني مَا يوعدون} يَعْنِي: إِن أريتني مَا وعدتهم من الْعَذَاب
قَوْله تَعَالَى: {بل أتيناهم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُم لَكَاذِبُونَ} أَي: بِالصّدقِ، إِنَّهُم لَكَاذِبُونَ فِيمَا يدعونَ لله من الشَّرِيك وَالْولد.
قَوْله تَعَالَى: {سيقولون لله قل فَأنى تسحرون} أَي: تخدعون، وَقيل: تصرفون عَن الْحق، قَالَ الْحسن: مَعْنَاهُ: أَيْن ذهبت (عقولكم) ؟ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: {فَأنى تسحرون} أَي: تعمهون.
{وَلَا يجار عَلَيْهِ إِن كُنْتُم تعلمُونَ (88) سيقولون لله قل فَأنى تسحرون (89) بل أتيناهم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُم لَكَاذِبُونَ (90) مَا اتخذ الله من ولد وَمَا كَانَ مَعَه من إِلَه إِذا لذهب كل إِلَه بِمَا خلق ولعلا بَعضهم على بعض سُبْحَانَ الله عَمَّا يصفونَ (91) عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة فتعالى عَمَّا يشركُونَ (92) قل رب إِمَّا تريني مَا يوعدون}
قَوْله تَعَالَى: {مَا اتخذ الله من ولد وَمَا كَانَ مَعَه من إِلَه} أَي: من شريك. وَقَوله: {إِذا لذهب كل إِلَه بِمَا خلق} أَي: تفرد بِمَا خلقه، فَلم يرض أَن يُضَاف خلقه وَنعمته إِلَى غَيره. وَقَوله: {ولعلا بَعضهم على بعض} . أَي: طلب بَعضهم الْغَلَبَة على الْبَعْض، كَمَا يفعل مُلُوك الدُّنْيَا فِيمَا بَينهم، ثمَّ نزه نَفسه فَقَالَ: {سُبْحَانَ الله عَمَّا يصفونَ} .
نام کتاب :
تفسير السمعاني
نویسنده :
السمعاني، أبو المظفر
جلد :
3
صفحه :
488
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir