قَوْله تَعَالَى: {وَمَا ظلمناهم وَلَكِن ظلمُوا أنفسهم} قد بَيناهُ من قبل. وَقَوله: {فَمَا أغنت عَنْهُم آلِهَتهم الَّتِي يدعونَ من دون الله من شَيْء لما جَاءَ أَمر بك} يَعْنِي: بِالْعَذَابِ. وَقَوله: {وَمَا زادوهم غير تتبيب} أَي: غي تخسير. وَقيل: غير تدمير.