responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 1  صفحه : 328
قَوْله تَعَالَى: {قل يَا أهل الْكتاب} الْخطاب مَعَ الْيَهُود وَالنَّصَارَى {تَعَالَوْا إِلَى كلمة} الْعَرَب تسمى كل قصَّة لَهَا شرح: كلمة، وَمِنْه سميت القصيد: كلمة.
{سَوَاء بَيْننَا وَبَيْنكُم} أَي: عدل، وَمِنْه قَول زُهَيْر بن أبي سلمى:

{الْعلم فَقل تَعَالَوْا نَدع أبناءنا وأبناءكم وَنِسَاءَنَا نساءكم وأنفسنا وَأَنْفُسكُمْ ثمَّ نبتهل فَنَجْعَل لعنة الله على الْكَاذِبين (61) إِن هَذَا لَهو الْقَصَص الْحق وَمَا من إِلَه إِلَّا الله وَإِن الله لَهو الْعَزِيز الْحَكِيم (62) فَإِن توَلّوا فَإِن الله عليم بالمفسدين (63) قل يَا أهل}
الْكَاذِب من الْفَرِيقَيْنِ، فَقَالَ الأسقف لَهُم: لَا تباهلوا؛ فَإِنَّكُم لَو ابتهلتهم؛ لاضطرم عَلَيْكُم الْوَادي نَارا، فَقَالُوا للنَّبِي: وَهل غير المباهلة؟ قَالَ الْإِسْلَام أَو الْحَرْب أَو الْجِزْيَة، فقبلوا الْجِزْيَة، وَانْصَرفُوا "، وَقَالَ النَّبِي: " لَو تلاعنوا لصاروا قردة وَخَنَازِير " وَفِي رِوَايَة " لَو تلاعنوا لم يبْق فِي الدُّنْيَا نَصْرَانِيّ وَلَا نَصْرَانِيَّة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ".

قَوْله تَعَالَى: {إِن هَذَا لَهو الْقَصَص الْحق} أَي: النبأ الْحق {وَمَا من إِلَه إِلَّا الله} " من " صلَة، وَتَقْدِيره: وَمَا إِلَه إِلَّا الله {وَإِن الله لَهو الْعَزِيز الْحَكِيم} .

{فَإِن توَلّوا} أَي: أَعرضُوا {فَإِن الله عليم بالمفسدين} أَي: بِمن يفْسد مِنْهُم.

نام کتاب : تفسير السمعاني نویسنده : السمعاني، أبو المظفر    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست