مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تفسير ابن كثير - ط العلمية
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
7
صفحه :
180
[سورة الشورى (42) : الآيات 16 الى 18]
وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ (16) اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِها وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (18)
يَقُولُ تَعَالَى مُتَوَعِّدًا الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ: وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ أَيْ يُجَادِلُونَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَجِيبِينَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ لِيَصُدُّوهُمْ عَمَّا سَلَكُوهُ مِنْ طَرِيقِ الْهُدَى حُجَّتُهُمْ داحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ أَيْ بَاطِلَةٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ أَيْ مِنْهُ وَلَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ أي يوم القيامة، قال ابن عباس رضي الله عنه وَمُجَاهِدٌ: جَادَلُوا الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ مَا اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ لِيَصُدُّوهُمْ عَنِ الْهُدَى وَطَمِعُوا أَنْ تَعُودَ الْجَاهِلِيَّةُ، وَقَالَ قَتَادَةُ: هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَالُوا لها: دِينُنَا خَيْرٌ مِنْ دِينِكُمْ وَنَبِيُّنَا قَبْلَ نَبِيِّكُمْ وَنَحْنُ خَيْرٌ مِنْكُمْ وَأَوْلَى بِاللَّهِ مِنْكُمْ
[1]
، وَقَدْ كذبوا في ذلك. ثم قال تعالى: اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ يَعْنِي الْكُتُبَ الْمُنَزَّلَةَ مِنْ عِنْدِهِ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَالْمِيزانَ وَهُوَ الْعَدْلُ وَالْإِنْصَافُ، قَالَهُ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ، وَهَذِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ [الْحَدِيدِ: 25] وَقَوْلُهُ: وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ [الرَّحْمَنِ: 7- 9] .
وقوله تبارك وتعالى: وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ فِيهِ تَرْغِيبٌ فِيهَا وَتَرْهِيبٌ مِنْهَا وَتَزْهِيدٌ فِي الدُّنْيَا، وَقَوْلُهُ عز وجل: يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِها أَيْ: يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [سَبَأٍ: 29] ، وَإِنَّمَا يَقُولُونَ ذَلِكَ تَكْذِيبًا وَاسْتِبْعَادًا وَكُفْرًا وَعِنَادًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها أَيْ خَائِفُونَ وَجِلُونَ مِنْ وُقُوعِهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَيْ كَائِنَةٌ لَا مَحَالَةَ، فَهُمْ مُسْتَعِدُّونَ لَهَا عَامِلُونَ مِنْ أَجْلِهَا.
وَقَدْ رُوِيَ مِنْ طُرُقٍ تَبْلُغُ دَرَجَةَ التَّوَاتُرِ فِي الصِّحَاحِ وَالْحِسَانِ وَالسُّنَنِ وَالْمَسَانِيدِ، وَفِي بَعْضِ أَلْفَاظِهِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِصَوْتٍ جَهْوَرِيٍّ وَهُوَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَنَادَاهُ فَقَالَ:
يَا محمد، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم نحوا من صوته: «هاؤم» ، فقال له: متى الساعة؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَيْحَكَ إِنَّهَا كَائِنَةٌ فَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» فَقَالَ: حب الله ورسوله، فقال صلى الله عليه وسلم:
«أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ»
[2]
، فَقَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ «الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»
[3]
هَذَا مُتَوَاتِرٌ لَا محالة،
[1]
انظر تفسير الطبري 11/ 139.
[2]
أخرجه البخاري في فضائل الصحابة باب 6، والأدب باب 95، ومسلم في البر حديث 161، والدارمي في الرقاق باب 71.
[3]
روي الحديث بطرق وأسانيد متعددة، أخرجه البخاري في الأدب باب 96، ومسلم في البر حديث 165، والترمذي في الزهد باب 50، والدعوات باب 98، والدارمي في الرقاق باب 71، وأحمد في المسند 1/ 392، 3/ 104، 110، 159، 165، 167، 168، 172، 178، 198، 200، 202، 207، 208، 213، 222، 226، 228، 255، 268، 276، 283، 288، 336، 394، 4/ 107، 160، 239، 241، 392، 395، 398، 405.
نام کتاب :
تفسير ابن كثير - ط العلمية
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
7
صفحه :
180
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir