نام کتاب : تفسير ابن كثير - ط العلمية نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 347
وعنه أَيْضًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم «لما خلق الله الخلق كتب في كتاب فهو عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي» [1] وعنه أيضا قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يقول: «جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا وأنزل في الأرض جزءا واحدا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية من أن تصيبه» [2] رواه مسلم.
آخر تفسير سورة الأنعام، ولله الحمد والمنة. [1] أخرجه مسلم في التوبة حديث 14، 16. [2] أخرجه مسلم في التوبة حديث 7، 20.
نام کتاب : تفسير ابن كثير - ط العلمية نویسنده : ابن كثير جلد : 3 صفحه : 347