responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ابن فورك نویسنده : ابن فورَك    جلد : 1  صفحه : 468
لشأنه، وأعظم بحسب ما أضيف إليه
وقوله {وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي}
دليل على المعتزلة؛ لأنهم يقولون: أتى كل نفس هداها وإنما ضلو من قبل أنفسهم.
قال قتادة: يتوفهم ومعه أعوان من الملائكة.
وقيل: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} صدق وعدك.
{وَسَمِعْنَا} منك تصديق رسلك.
وقيل: {أَبْصَرْنَا} الرشد، {وَسَمِعْنَا} الحق.
وقيل: كنا بمنزلة العمي الصم؛ فالآن {أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} .
الاستكبار: والاستنكاف من النظائر.
وقيل: {ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}
أي: يرجعون إلى أن لا يملك أحد ضرا، ولا نفعاً إلا الله، وفيه تعظيم لهذه الحال، واقتضاء للوعيد.

نام کتاب : تفسير ابن فورك نویسنده : ابن فورَك    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست