نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 360
20 - قوله بعد هذا {وعدكم الله مغانم كثيرة} فهي ما يفتح على المسلمين إلى يوم القيامة
{فعجل لكم هذه} يعني غنيمة خيبر {وكف أيدي الناس} وهم أهل مكة كفهم الصلح {ولتكون} هذه الفعلة التي فعلها من كف أيديهم عنكم {آية}
21 - {وأخرى لم تقدروا عليها} وهي مكة {قد أحاط الله بها} علما أنها ستكون من فتوحكم
22 - {ولو قاتلكم الذين كفروا} يوم الحديبية
24 - {وهو الذي كف أيديهم} قال أنس هبط على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانون رجلا من التنعيم فأخذهم النبي صلى الله عليه وسلم سما فاستحياهم ونزلت هذه الآتية
25 - {والهدى} وصدوا الهدي {معكوفا} أي محبوسا و {محله} منحره وهو حيث يحل نحره
{ولولا رجال} وهم المستضعفون بمكة
{لم تعلموهم} المعنى لولا أن تطئوا رجالا ونساء مؤمنين بالقتل وأنتم لا تعرفونهم
والمعرة العيب بقتل من هو على دينكم والمعنى لأدخلتكم من عامكم هذا وإنما حلت بينكم وبين الدخول
نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 360