نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 237
{من الأرض} لان كل الاصنام من الارض ذهبا كانت او خشبا او غير ذلك {هم} يعني الاصنام {ينشرون} يحيون الموتى
{ذكر من معي} أي خبر من معي على ديني بما للمطيع
وعلى العاصي {وذكر من قبلي} يعني الكتب المنزلة والمعنى انظروا هل تجدون في شيء منها ان الله امرنا باتخاذ اله سواه
{بل عباد} يعني الملائكة
{مشفقون} خائفون
{رتقا} أي ذواتي رتق كانت السماء لا تمطر والارض لا تنبت ففتق هذه بالمطر وهذه بالنبات
{وجعلنا من الماء} أي جعلناه سببا لحياة {كل شيء}
{فجاجا} وهي المسالك
{محفوظا} من الوقوع
{في فلك} الفلك مدار النجوم الذي يضمها {يسبحون} يجرون
{يذكر آلهتكم} يعيب اصنامكم
{من عجل} أي خلق عجولا
{لو يعلم الذين كفروا} جوابه محذوف والمعنى لو علموا ما استعجلوا
{لا يكفون عن وجوههم} لاحاطة النار بهم
نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 237