نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 215
{عقبا} عاقبة والمعنى عاقبة طاعته خير من عاقبة طاعة غيره
وهذان الرجلان كانا اخوين في بني اسرائيل خلفهما ابوهما مالا فاشتغل الكافر بالدنيا واقبل المؤمن على الاخرة فافتقر وهما المذكوران في الصافات في قوله {إني كان لي قرين}
{هشيما} وهو النبات الجاف
{والباقيات} سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
{بارزة} ظاهرة ليس عليها جبل ولا شجر ولا بناء
{يغادر} يترك
{كان من الجن} اصله منهم {ففسق} خرج
{ما أشهدتهم} يعني ابليس وذريته
{المضلين} الشياطين {عضدا} انصارا واعوانا
{موبقا} مهلكا قال الزجاج جعلنا بينهم وبين العذاب ما يوبقهم أي يهلكهم فالموضع المهلك
{فظنوا} ايقنوا
{مصرفا} أي موضعا يصرفون اليه
{وكان الإنسان} نزلت في ابي بن خلف كان يجادل في البعث
نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 215