نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 193
السمك
{حيلة} كالدر واللؤلؤ والمرجان
و {الفلك} السفن {مواخر} أي جواري
{من فضله} بالركوب للتجاره
{رواسي} جبالا ثوابت {إن} أي لئلا {تميد} أي تتحرك
{وأنهارا} المعنى وجعل فيها أنهارا لان {ألقى} بمعنى جعل
{تهتدون} الى مقاصدكم
{وعلامات} وهي معالم الطرق بالنهار {وبالنجم} وهو اسم جنس وقال السدي الثريا وبنات نعش والفرقدان والجدي
{أموات} وهي معكم يعني الاصنام لا روح فيها
{وما يشعرون} فيه قولان أحدهما أنه يعني الاصنام لانها تبعث ولها ارواح لتجادل المشركين والثاني أنهم الكفار
و {أيان} بمعنى متى
{ليحملوا} هذه لام العاقبه وانما حملوا من أوزار الذين يضلونهم لانهم سنوا لهم الضلال
{من قبلهم} نمرود بنى صرحا فألقى الله راسه في
البحر وخر عليهم باقيه وانما قال {من فوقهم} لينه أنهم كانوا تحته {وأتاهم العذاب} أي أخذوا من مأمنهم
نام کتاب : تذكرة الأريب في تفسير الغريب نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 193