responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيز نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 887
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلا إِفْكٌ مُفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ}

{قل جاء الحق} جاء أمر الله الذي هو الحق {وما يبدئ الباطل وما يعيد} أَيْ: ما يخلق إبليس أحداً ولا يبعثه إنَّما يفعل ذلك الله تعالى

{قل إنَّ ربي يقذف بالحق} يُلقيه إلى أنبيائه

{قل ما سألتكم من أجر} على تبليغ الرِّسالة {فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ} يعني: إنَّما أطلب الثَّواب من الله لا عَرضاً من الدُّنيا

{قل إنما أعظكم بواحدة} بخصلةٍ واحدةٍ وهي الطَّاعة لله تعالى {أن تقوموا} لأن تقوموا {لله مثنى وفرادى} مُجتمعين ومُنفردين {ثم تتفكروا} فتعلموا {ما بصاحبكم} محمد {من جنة} من جنونٍ {إنْ هو إلاَّ نذير لكم} ما هُوَ إِلا نَذِيرٌ لَكُمْ {بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شديد} إنْ عصيتموه

{وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إليهم قبلك من نذير} يعني: مشركي مكَّة لم يكونوا أهل كتابٍ ولا بُعث إليهم نبيٌّ قبل محمد صلى الله عليه وسلم

{فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ التي كنتم بها تكذبون}

{وكذب الذين من قبلهم} من الأمم {وما بلغوا} يعني: مشركي مكَّة {معشار} عشر {ما آتيناهم} من القُوَّة والنِّعمة {فكذبوا رسلي فكيف كان نكير} إنكاري عليهم ما فعلوا بالإِهلاك والعقوبة؟

نام کتاب : الوجيز نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 887
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست