|
||||
| نام کتاب : الوجيز نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 843 | ||||
|
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يؤمنون} {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركون} {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ الناس} يعني: ما يعطونه من الهدية ليأخذوا أكثر منها وهو من الرِّبا الحلال {فلا يربو عند الله} لأنَّكم لم تريدوا بذلك وجه الله وقوله: {فأولئك هم المضعفون} أصحاب الإِضعاف يُضَاعِفُ لهم بالواحدة عشراً {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هم المفلحون} {أم أنزلنا} أَيْ: أَأنزلنا {عليهم سلطاناً} كتاباً {فهو يتكلَّم بما كانوا به يشركون} ينطق بعذرهم في الإِشراك {وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إليه} الآية وقوله: {ليكفروا بما آتيناهم} مفسَّرٌ في سورة العنكبوت إلى قوله: {وإذا أذقْنا الناس رحمة فرحوا بها} الآية هذا من صفة الكافر يبطر عند النِّعمة ويقنط عند الشدة ولا يشكر في الأُولى ولا يحتسب في الثانية |
||||
| نام کتاب : الوجيز نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 843 | ||||
|
www.eShia.ir