|
||||
| نام کتاب : الوجيز نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 592 | ||||
|
{قَالَ رَبِّ بِمَا أغويتني} أَيْ: بسبب إغوائك إيَّاي {لأُزَيِّنَنَّ لهم} لأولاد آدم الباطل حتى يقعوا فيه {إنَّ المتقين} للفواحش والكبائر {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} يعني: عيون الماء والخمر يقال لهم: {لها} لجهنم {سبعة أبواب} سبعة أطباقٍ طبقٌ فوق طبقٍ {لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ} من أتباع إبليس {جزء مقسوم} {وإنًّ جهنم لموعدهم أجمعين} يريد: إبليس ومَنْ تبعه من الغاوين {إنَّ عبادي} يعني: الذين هداهم واجتباهم {ليس لك عليهم سلطانٌ} قوَّةٌ وحجَّةٌ في إغوائهم ودعائهم إلى الشِّرك والضَّلال {إلاَّ عبادك منهم المخلصين} أَيْ: المُوحِّدين المؤمنين الذي أخلصوا دينهم عن الشِّرك {إلى يوم الوقت المعلوم} يعني: النَّفخة الأولى حين يموت الخلائق {قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} {وإنَّ عليك اللعنة} الآية يقول: يلعنك أهل السَّماء وأهل الأرض إلى يوم الجزاء فتحصل حينئذٍ من عذاب النار وقوله: {قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عليّ} هذا طريق عليَّ {مستقيم} مرجعه إليَّ فأجازي كلاً بأعمالهم يعني: طريق العبوديَّة |
||||
| نام کتاب : الوجيز نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 592 | ||||
|
www.eShia.ir