|
||||
| نام کتاب : الوجيز نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 1149 | ||||
|
{ومهدت له تمهيداً} بسطت له في العيش والمال بسطاً {فإذا نقر في الناقور} نُفخ في الصُّور الآية وقوله: {ثم نظر} {ثم عبس وبسر} كلح وجهه {ثم قتل كيف قدر} {فقتل} لُعن وعُذِّب {كيف قدَّر} ؟ استفهامٌ على طريق التعجب {إنَّه فكر وقدَّر} وذلك أنَّ قريشاً سألته ما تقول في محمَّد؟ فتفكَّر في نفسه وقدَّر القول في محمد عليه السلام والقرآن ماذا يمكنه أن يقول فيهما {سأرهقه صعوداً} سأغشيه مشقَّةً من العذاب {كلا} قطعٌ لرجائه {إنَّه كان لآياتنا عنيداً} للقرآنِ معانداُ غير مطيعٍ {ثم يطمع أن أزيد} يرجو أن أزيده مالاً وولداً {وجعلت له مالاً ممدوداً} دائماً لا ينقطع عنه من الزَّرع والضَّرع والتّجارة {ذرني ومن خلقت وحيداً} أَيْ: لا تهتمَّ لشأنه فإني أكفيك أمره أَي: الوليد بن المغيرة يقول: خلقته وحيداً لا ولد له ولا مال {على الكافرين غير يسير} {فذلك يومئذ يوم عسير} {وبنين شهوداً} حضوراً معه بمكَّة وكانوا عشرةً {ولربك فاصبر} اصبر لله على أوامره ونواهيه وما يمتحنك به حتى يَكون هو الذي يُثيبك عليها {ولا تمنن تستكثر} لا تعظ شيئاً لتأخذَ أكثر منه وهذا خاصة للنبي صلى الله عليه وسلم لأنَّه مأمورٌ بأجلِّ الأخلاق وأشرفِ الآداب |
||||
| نام کتاب : الوجيز نویسنده : الواحدي جلد : 1 صفحه : 1149 | ||||
|
www.eShia.ir